398

قصة الجارية أنيس الجليس ونور الدين ابن خاقان ل 211 فلما احضر بين يديه نظر السلطان اليه وادا به الوزير الكبير . فقال له وزير ، 25 من فعل بك هده الفعال . فعندها بكا الوزير بين يدى السلطان وانشد يقول (194) :

1 ايظلمنى الزمان وانت فيه

وتاكلنى الدياب وانت ليت

2 ويروى من حمايك كل ضامي

واعطش فى حماك وانت غيت

ثم قال يا سيدى كلمن كان محب فى ايامك وناصح فى دولتك يجرى عليه هاكدى. قال السلطان والك عجل وقول لى كيف جرا لك هدى ومن فعل بك هده الفعايل وانت حرمتك من حرمتى . قال يا سيدى خرجت اليوم من 30 منزلى وجيت الى سوق الجوار على انى اشترى جاريه طباخه . فرايت فى السوق جاريه لم راى الراوون احسن منها فاردت اشتريها لمولانا السلطان ، فسالت الدلال عنها وعن سيدها فقال لى سيدها على ابن الوزير خاقان - وكان مولانا السلطان اعطا للوزير ابوه عشره الاف دينار يشترى بها جاريه فاشترى بها هذه الجاريه فاعجبته فبخل بها على مولانا السلطان واعطاها لولده ، فلما مات باع 35 37/32ظ ابنه كل شىء له حتى انه لم يخلى

له شيا ، فلما افلس نزل بالجاريه الى السوق وسلمها الى الدلال نادا عليها وتزايدت التجار فيها حتى وصلت الى اربع الاف دينار - فقلت له يا ولدى خد لك اربع الاف دينار وانا باشترى هده الجاريه لمولانا السلطان فانه احق بها وان تمنها فى الاصل كان من عند مولانا السلطان . فلما سمع منى هدا الكلام نظر الى وقال

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتكى واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك

مخ ۴۵۳