ل 209
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتكى واغربه واعجبه . قالت اين هده مما احدتكم به فى الليلة 35 القابله ان عشت وابقانى الملك كان اغرب
الليله المايتين والعشره
من حديت الف ليله وليله
فلما كانت الليلة القابله قالت نعم
بلغنى [ايها الملك السعيد]
ان الدلال قال يا تجار ، يا ارباب الاموال ، 36/32 و 5 ما كل مدوره جوزه ولا كل مطاوله موزه ، ولا كل حمرا لحمه ولا كل بيضه شحمه ، يا تجار معى الدرة اليتيمه ، كم اشتريتم ، كم انادى . قال واحد من التجار نادى اربع الاف دينار . ففتح بابها المنادى اربع الاف دينار . فهو يقول هده الكلام وادا بالوزير المعين ابن ساوى عابرا اد نظر الى [نور الدين] على واقف فى طرف السوق . قال المعين فى قلبه «(يا ترى مال ابن 10 خاقان واقف هاهنا ، هدا العلق هو بقى معه شى يشترى به جوار) . ثم آنه ضرب بعينه يلتقى المنادى واقف وسط السوق والتجار كلهم حواليه . قال المعين (ان صدقنى حزرى ما اظنه الا افلس ونزل بالجاريه انيس الجليس ينادى عليها ، يا بردها على كبدى) . ثم ادعا بالمنادى فاتى وقبل الارض بين يديه ، فقال له يا منادى ارنى هده الجاريه التى تنادى عليها . فما 15 امكنه المخالفه ، قال له يا سيدى بسم الله . تم تقدم بالجاريه واعرضها على المعين ابن ساوى فاعجبته غاية العجب فقال له يا حسن كم معك فى هده الجاريه . قال يا سيدى معى اربع الاف دينار فتح الباب . قال المعين على اربع الاف دينار. فلما سمعوا التجار دلك ما قدر احد يزيد شى لما يعرفون
مخ ۴۵۰