ل 198 قصة نور الدين بن بكار والجارية شمس النهار دكر وبقينا تلك الليله . فلما اصبحنا وادا بانسان قد دخل علينا 25 فصلى والتفت الينا وقال)
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتكى واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك
الليلة التاسعه وتسعون ومايه
من حديت الف ليله وليله
فلما كانت الليلة القايله قالت
بلغنى ايها الملك السعيد ان [الجوهرى] قال ((وادا بانسان قد دخل علينا فصلى والتفت الينا وقال يا جماعه حياكم الله ، غربا انتم . فقلنا له نعم وقد قطع علينا الطريق ولم نعرف لنا احد نلتجى اليه . فقال هل لكم ان تاتون معى الى مكانى . فقلت لعلى ابن بكار امض بنا معه فاننا نخاف ان يدخل احد المسجد فيعرفنا ، والتانيه ان نحن غربا وليس لنا مكان ناوى اليه . فقال افعل ما تريد . فقال لنا الرجل ما تقولون . فقلنا له السمع والطاعه . 10 فقلع من تيابه شيأ والبسنى انا وعلى ابن بكار وقال لنا قوموا فى هده الغلسه . فقمنا معه . فلما وصلنا الى مكانه طرق الباب فخرج خادم صغير ففتح الباب فدخل ودخلنا خلفه فامر بااحضار بقجه فيها اتواب وشاشات فالبسنى انا وعلى ابن بكار وتعممنا . تم اننا جلسنا وادا بجاريه قد اقبلت بمايده فقالوا كلوا على بركه الله تعالى . فاكلنا شى يسيرا ورفعت المايده . ثم اقمنا عنده الى ان 15 دخل الليل فتاوه على ابن بكار وتنفس صعدا وابدا كمدا ، وقال لى اعلم يا فلان انى هالك لا محاله فاوصيك بوصيه وهو انى ادا مت ادرك والدتى
مخ ۴۳۰