11
الليله الحادية عشر
من عري بوبيبيات الف ليله وليله
فلما كانت الليله القابله قالت دينارزاد لاختها شهرازاد يا اختاه ان كنتى غير نايمه فتمى لنا حديت الصياد والجنى . قالت حبا وكرامه بلغنى [ايها الملك] ان الصياد قال فبحق الاسم الاعظم انت كنت فى هده القمقم . قال العفريت اى وحق الاسم الاعظم انا كنت فى هده القمقم مسجون. قال له الصياد كدبت ، هده القمقم ما يسع يديك
ولا رجليك ا18/1ظ فكيف يسعك كلك. فقال العفريت والله كنت فيه ، وانت ما تصدق انى كنت فيه . قال الصياد لا . وانتفض العفريت وصار دخانا وتصاعد وامتد على 1 البحر ودب على الارض واجتمع ودخل القمقم قليلا قليل . ولم يزل حتى كمل الدخان داخل القمقم وصاح من داخل القمقم يا صياد ها انا فى القمقم ، صدقتنى . وادا بالصياد قد اسرع واخرج السدادة الرصاص المختومه واطبقها على القمقم ونادا ايها العفريت تمنى على انت كيف تموت ، ولارمينك فى هده البحر وابنى هاهنا بيتأ واى صيادا اتى يصطاد هاهنا امنعه ان يصطاد 15 واحدره وقول ان هاهنا عفريتا اى من طلع به يقتله ويمنيه كيف يموت . فلما سمع العفريت كلام الصياد ورآء روحه محبوس اراد الخروج فما قدر - ومنعه الختم وهو طابع سليمان ابن داوود - وعلم ان الصياد احتال عليه ، فقال له يا صياد لا تفعل ، انا الا كنت امزح معك . قال له الصياد تكدب يا اقدر العفاريت واصغرهم . ثم ان الصياد دحرج القمقم الى صوب البحر ، فنادى العفريت لا لا ، فقال الصياد اى اى ، فترقرق العفريت وتخضع بكلامه ، قال ما تريد تصنع يا صياد. قال القيك فى البحر، وان كنت انت اقمت فى الاول تمان مايه سنه انا ادعك تقيم الى ان تقوم الساعه ، اليس قد قلت لك بقينى يبقيك الله ولا تقتلنى يقتلك الله فاابيت الا ان تغدر بى وتقتلنى ، فغدرت انا ايضا بك . قال يا صياد افتح لى حتى احسن اليك واغنيك . فقال
مخ ۹۲