347

ل 182 قصة نور الدين بن بكار والجارية شمس النهار جليسا وانعم بشريف جوابك ليكن لى مساعدا وانيسا ، واصبر صبرا جميلا الى ان يسهل الله الى اللقاء سبيلا ، والسلام على ابى الحسن)

[قال ابو الحسن] «فقرات لفظا يشوق القلب الخال فكيف الملآن ، ويوقف الحيران ، وكدت ان ابديه واشرفت على اظهاره لولا الاستحيا منه فاخفيه . وقلت لقد احسن كاتبها واطرب وشاق ورق فى لفظها ، فاسرع فى الجواب وابدع فى الخطاب . فقال وهو ضعيف المقال باى يد اكتب وباى لسان انوح 30 واندب ، وقد زادتنى ضعف على ضعف وجلبت حتفا الى حتف . تم جلس واخد ورقه فى يده وقال)

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وابقانى الملك

الليله المايه والتالته وتمانون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت

بلغنى [ايها الملك السعيد] انه جلس واخد الورقه فى يده وقال لابو الحسن افتح الرقعه بين يدى ، ففتحها . فجعل كلما ينظر اليها يكتب ساعه ويبكى ساعه حتى انتها الى ما اراد ودفعها الى ابى الحسن وقال تاملها وادفعها الى الجاريه . [قال ابو الحسن] «(فاخدتها وقراتها وادا فيها») ~

(ابسم الله الرحمن الرحيم (164) : 14/32ظ

1 رقعة شوق جات عن القمرى مهدية نورها الى البصرى

مخ ۴۰۲