ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
ال 150 25 الارض فانكسرت رجلى . وانفتح الباب فشاهدت على الباب خلق كتير . وكان فى كمى دهبا كتيرا اعددته لمتل هده اليوم فخرجت وجعلت انتر الدنانير على الناس وهم مشتغلين بجمع الدهب والفضه ، فدهبت اجرى فى ازقه بغداد يمينا وشمالا والمزين الملعون خلفى لا يشغله عنى شيا الا يجرى وراى من مكان الى مكان وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وبقيت
فلما كانت الليله القابله قالت
بلغنى [ايها الملك السعيد ان الخياط قال لملك الصين] ان الشاب [قال للجماعه انه] ما زال يجرى والمزين خلفه وهو يقول ارادوا يفجعونى فيك يا سيدى ويقتلوا من فضله على وعلى عيالى واولادى واصدقاى ، فالحمد لله الدى نصرنى الله عليهم واستخلصت سيدى من ايديهم . تم قال لى اين تريد الان يا سيدى تمضى ، ولولا من الله عليك بى والا ما تخلصت منهم وكانوا يرموك بمصيبه عظيمه ولا كان احدا يقدر ان يخلصك ، وكم اريد انا ان اعيش لك ، والله لقد اهلكتنى بسوء رايك ، وكنت انت تشتهى ان تروح وحدك ، ولكن ما اواخدك على جهلك لانك قليل العقل عتور عجول
قال الشاب فما كفا ما جرا لى منه حتى بقى يحرسنى فى اسواق بغداد ويصيح على ، فكادت روحى تزهق منى ، ومن غيظى منه وحنقى دخلت
مخ ۳۴۶