بلغنى يا ملك الزمان ان اليهودى الحكيم قال لملك الصين ايها الملك ه السعيد قال لى الشاب فلما سافرت وكتب الله على بالسلامه ودخلت مصر واجتمعت بعمومتى فرايتهم قد اباعوا متجرهم بالجريده ، فلقونى وفرحوا بى وعجبوا لمجيى فقلت اشتقت لكم وابطا خبركم عنى ، ولم اعلمهم ان مالى معى. فقعدت معهم وانا اتفرج فى مصر وفرجها وحطيت يدى فى بقية مالى وصرت اودره واكل واشرب . ولما قرب سفر عمومتى تخبيت

واختفيت ففتشوا ا5/2) و 10 على فلم يقعوا بى فقالوا يكن رجع لدمشق ، فسافروا وخرجت انا وسكنت مصر تلات سنين فلم يبق معى شيأ وودرت جيع ما معى وانا كل سنه ارسل لصاحب قاعتى اجرته الى دمشق . وبعد التلات سنين ضاق ما بيدى ولم يبق معى غير كرا السفر فاكريت وسافرت وكتب الله بالسلامه ووصلت دمشق ونزلت فى القاعه وفرح بى صاحبها - وكان تاجر جوهرى - ففتحها وفكيت 15 ختمها ودخلت كنستها ومسحتها ووجدت تحت الحوايج الدى كانوا تحتنا لما