ل 127 قال للخدام افتحوا هده الصندوق حتى ارا ما فيه . فقالت الجاريه يا سيدى ه ادى انت تراه قدام الست زبيده ، فهدا الدى هو فيه سرها وحاجتها من دون هده الصناديق . فلما سمع الخليفه كلامها امرهم بدخول الصناديق فاتت خادمين وحملوا الصندوق الدى انا فيه وانا لا اصدق بالنجاه . ولما صار صندوقى من داخل دار الصبيه صديقتى فاسرعت ودخلت وفتحت صندوقى وقالت اسرع واخرج واطلع فى هده الدرج لفوق . فنهضت وطلعت . وما 10 الحقت اطلع برجلى حتى غلقت الجاريه الصندوق الدى كنت انا فيه الا 40/2 ظ والخدام دخلوا (ومعهم ساير الصناديق ودخل الخليفه فى اترهم وجلس على الصندوق الدى كنت فيه ففتحوا الجميع قدامه وقام وعبر لحريمه - واما انا فنشفت - وصعدت لى الجاريه وقالت يا مولاى ما بقى عليك باس فاشرح صدرك واجلس حتى تخرج زبيده وتراك ولعل يكون لك نصيب عندنا . فنزلت 15 وجلست فى القاعة الصغيره وادا بعشر جوار كانهم الاقمار قد اقبلت واصطفت وعشرين جاريه اخرى قد اقبلت وهم نهد ابكار وبينهم الست زبيده وهى ما ص108ظ تقدر تمشى من الحلى [والحلل . فلما اقبلت تفرقوا الجوار] واتوا لها بكرسى فجلست عليه ، [وصرخت على الجوار] وصرخن علينا الجوار ، فاتيت لها وقبلت الارض بين يديها [فاشارت الى بالجلوس فجلست بين يديها] وشرعت تحادتنى 20 وتسالنى عن سببى فاجبتها عنما سالتنى ، ففرحت بي وقالت والله ما خاب تربيتنا وهده الجاريه عندنا بمنزلة الولد فهى وديعة الله عندك . فللوقت امرت لى ان ابات عندهم عشرة ايام
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وابقانى الملك
مخ ۳۱۱