حكاية الشاهد : الشاب اليغدادى وجارية الست زبيدة ال 122
الليلة التانيه وعشرون بعد المايه
من حديت الف ليله وليله
فلم
بلغنى ايها الملك السعيد ان الشاهد قال للملك يا ملك الزمان فامر صاحب الدعوه لغلمانه ان ياتوه بما يغسل يديه وما طلبه فغسل يده كما دكرنا وجا الينا 4 وهو متكره وجلس معنا ومد يده وقد بقى متخوفا وغمس اللقمه فى الزير باجه واكلها وصار ياكل وهو متغضب ونحن نتعجب منه وهو يرتعد ويده ترتعد فنصيب بهام يده مقطوع وهو ياكل بالاربع اصابع اكل نحس واللقمه تتفرفر من بين اصابيعه ، فعجبنا منه وقلنا له ما هو هده البهام ، خلقه الله ام حدت لك فيه حادت . فقال والله ما هو هده البهام وحده ولكن ابهامى الاخر 10 ورجلى الاتنين ، ولكن حتى تروا . تم كشف عن بهام يده الاخرا فوجدناها ص105 و متل اليمين وكدلك رجله بلا بهامات . [فلما رايناه كذلك ازددنا من ذلك تعجبا وقلنا له ما بقا لنا صبر عن حديثك وسبب قطع ابهاماك] وغسل يديك مايه وعشرين مره . قال
اعلموا ان والدى كان من اكابر التجار من بغداد على ايام الخليفه هارون 15 الرشيد وكان يشرب الخمر وسماع للعود فتوفى وما خلف لى شى ، فعملت له عزا وقرات له ختمات وحزنت عليه ايام . تم بعد دلك فتحت الدكان فوجدته خلف يسير من المال ووجدت عليه ديون فصبرت اصحاب الديون وصرت ابيع واشترى من الجمعه الى الجمعه واعطى ارباب الدين . ولا زلت على هده الحال مدة زمان حتى وفيت الدين وصرت ازيد فى مالى. الى يوم من بعض الايام ا 20 انا جالس باكر النهار وادا بصبيه مليحه ما رايت مثلها وعليها حلى وحلل راكبه بغله وقدامها عبد ووراها عبد فنزلت واوقفت البغله على باب القيساريه ودخلت . فما لحقت تدخل الا وخادم محتشم قد دخل وراها وقال لها يا ستى
مخ ۳۰۵