حكاية السمسار النصرانى : الشاب المقطوع اليد والصبةة ل 121 والله لو بدلت روحى لك لكان قليلا . واقمت انا واياها دون الشهر وهى تضعف ، وقوى عليها الضعف وزاد بها الهم بسببى فما تمت الخمسين يوم حتى ماتت . تم وريتها فرايت لها اشيا كتيره لا تحصى ومن جملة ما رايت تلك الحواصل السمسم الدى بعت لى انت منهم ودلك المخزن يا نصرانى

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب حديتك يا اختاه واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك

الليلة الحاديه وعشرون بعد المايه

من حديت وغريب الف ليله وليله 37/2 ظ فلما كانت الليله القابله قالت

بلغنى ايها الملك السعيد ان [النصرانى قال لملك الصين ان] الشاب قال للنصرانى واشتغلت انا عنك ببقيه الحوايج ولم انفرغ لقبض الدراهم منك ، 5 والان فهانا قد فرغت من جميع ما خلفته لى ، وانا والله يا نصرانى ما تخالفنى فى جميع ما افعله لانى قد دخلت الى منزلك واكلت زادك ، وقد وهبتك تمن السمسم الدى عندك جميعه وهده من جملة ما وهبنى الله تعالى . وهده هو سبب كلى بيدى الشمال

تم قال لى يا نصرانى فهل لك ان تسافر معى الى البلاد فقد شديت معى 10 متجر. فقلت له نعم . فاوعدته الى راس الشهر . تم اشتريت متجرأ انا الاخر وسافرت انا والشاب الى بلادكم هدى ايها الملك ، واشترى متجر ومضى الى مصر وكان نصيبى فى قعادى فى هده البلاد . وهده ما جرى لى وغريب ما

مخ ۳۰۳