ل 118 قصة الأحدب صاحب ملك الصين ولا قوة الا بالله العلى العظيم ، هده كله فعل الشيطان)) . فخرجت من الخان ومشيت الى بين القصرين والى باب زويله فوجدت زحمه والباب مسدود من الخلق ، فوجدت بالمقادير جندى زاحمته فجات يدى على صولقه فحسيت تحت 10 يدى صره فنظرت بعينى رايت شرابه خضرا طالعه من الصولق فعلمت انها متصله بتلك الصره ، فالتفت اجد الخلق قد زادوا فى الازدحام ورايت الجندى قد جا من جانبه الاخر حمل حطب وزاحمه فخاف على قماشه والتفت نحوه يرده عن قماشه ، فوسوس لى الشيطان فجدبت الشرابه طلعت من الصولق وادا هي في كيس ازرق حرير لطيف وفيه شى يخشخش . فلما صاروا في يدي وادا بالجندى التفت وحط يده فى صولقه فلم يجد فيه شيأ ، فالتفت نحوى وشال يده بالدبوس وضربنى على راسى فسقطت فاحتاطوا بى الناس ومسكوا لجام الجندى وقالوا له لاجل الزحمه تضرب هده الشاب هده الضربه . فصرخ الجندى عليهم وشتمهم وقال هدا حرامى . فعندها استفقت وقمت قايما ، فنظروا وقالوا والله هده شاب مليح ولم اخد شى . فبقى شى يصدق وشى 20 يكدب وكتر القال والقيل وطلبوا يسيبونى منه . فبينما نحن كدلك وادا بالوالى والمقدم والظلمه دخلوا من الباب فوجدوا

الخلق مجتمعين على وعلى الجندى ، ا36/2ظ فقال الوالى ما الخبر ، فاخبروه بخبرى . فقال الوالى للجندى كان معه احدا . قال الجندى لا . فصرخ الوالى على المقدم فمسكنى ، فقال الوالى عريه ، فعرونى فالتقوا الكيس فى تيابى فغبت عن الوجود . فلما راى الوالى الكيس وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب حديتك يا اختاه واغربه . قالت اين هده مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك