234

289 استناه الى قريب نصف النهار ما جا ، فسال عنه بعض الحاضرين فقال بلغنى ايها الملك ان الوالى قد وقع فى احدب ميت ووقع بقاتله واراد ان يشنقه فجا تانى وتالت وكل منهم يقول انا قاتله ، وهم الى الان وكل منهم يحكى للوالى سبب موتته . فلما سمع ملك الصين دلك صرخ على بعض حجابه وقال له انزل الى الوالى وايتى به والقتيل والقاتلين والجميع الى عندى . فنزل الحاجب سرعه فاتفاق يصيب المشاعلى قد جعل الحبل فى رقبه الخياط واراد ان يعلقه 10 فصرخ على المشاعلى لا تفعل ، والتفت الى الوالى واعلمه بقضية الملك . فقام الوالى واخد معه الاحدب محمول والخياط واليهودى والشاهد والنصرانى وطلع بالجميع الى الملك واوقفهم وقبل الارض واعاد قصتهم واحكى له حكاية الاحدب من المبتدا الى المنتها . فلما سمع ملك الصين دلك تعجب غاية العجب واخده الطرب وامر ان يورخ دلك ويكتب ، وقال لمن حوله هل سمعتم باعجب من هده القضيه وما جرا لهده الاحدب . فتقدم النصرانى وقبل الارض وقال يا ملك الزمان ان ادنت لى حدتتك بشى جرا لى يبكى الحجاره اعجب من قصة هده الاحدب . فقال ملك الصين حدتنا . فقال النصرانى

اعلم [يا ملك] ان قبل ان اصل هده الديار - وانا رجل غريب من اوطانكم فاتيت بمتجر وتوصلت به الى هاهنا واقعدتنى المقادير عندكم فى هده 20 السنين - وانا رجل من قبط مصر كان والدى سمسار تقيل فتوفى فعملت انا سمسار بعده واقمت سنين . فاعجب ما اتفق لى يوم وانا قاعد بمقعد العلافين 32/2ظ بمصر وادا بشاب حسن الشباب وعليه ملبوس

فاخر وهو راكب على حمار عالى فسلم على فقمت له فاخرج لى منديلا فيه سمسم وقال لى كم يسوى الاردب

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد يا اختاه ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك

مخ ۲۸۹