ل 105
اليه الخامسه بعد المايه
من حديت الف ليله وليله
فلما كانت الليله القابله قالت
بلغنى ايها الملك ان زوجة اليهودى قالت له وما قعادك ، قم الساعه واحمل هدا انا وانت ونطلع به الى السطوح ونرميه فى بيت جارنا المسلم العازب - وكان جار اليهودى رجل شاهد مشارف على مطبخ السلطان وهو كتير ما يجيب الدهن الى بيته وكانوا ياكلوه القطط والفيران وقد ادوه كتيرا فى جميع ما ياتى به - فطلع اليهودى وامراته حاملين الاحدب وجآوو به قليل قليل الى بيت الشاهد ونزلوه بيديه ورجليه حتى وصل الى الارض وعملوه الى الحايط وانصرفوا . وما لحقوا ينزلوا الا والشاهد قد جا من ختمه كان فيها مع بعض اصحابه ، فجا الى بيته نصف الليل - وكان معه شمعه موقوده - ففتح بيته وطلع ودخل الى البيت يجد ابن ادم واقف مع الزاويه الدى بجانب الحايط تحت البادهنج. فقال الشاهد والله طيب ، نقول الدى يسرق حوايجى ما هو ا30/2ظ الا ابن ادم، وان كان لحم تاخده او دهن تنقره او ليه تاخدها ، وانا احسبه 15 من القطط والفيران والكلاب وقتلت كلاب وقطط ودخلت فى خطيتهم ، وادا بو الا انت تنزل من السطوح ومن البادهنج وتسرق رحلى ، وانا والله ما اخد حقى منك الا بيدى . تم اخد مطرق غليظ وهمز همزة واحده صار عند الاحدب وضربه ضربه بحرقه جات الضربه على تابوت صدره وقع على الارض وضربه اخرى على ظهره ، وفتح عينه فى وجهه فوجده ميتأ فصرخ وقال اه ، 20 قتلته ، لا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم . تم اصفر لونه وخاف على نفسه وقال لعن الله الدهن والليله ، انا لله وانا اليه راجعون
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك
مخ ۲۸۴