225

ل 101

وادرك شهرازاد الصبح فسسكتت عن الحديث . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتك يا اختاه واغربه. قالت اين هده مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وبقيت

لليلة المايه والثانيه

من حديت وغرايب الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت شهرازاد

زعموا ايها الملك انه كان فى مدينة الصين وقجقار رجل خياط وكانت له هخليله مليحه موافقه له [قايمه بحقوقه . فاتفق له ولها انهم خرجوا يتفرجوا فى ب 138ظ منزه ومفترج لهم فقضوا نهارهم في لعب وانشراح الى اخر النهار واتوا الى 30 آو] منزلهم فلقيوا في طريقهم انسان احدب خليع كيس عليه فوقانيه مخروطة الكم بزيق وحافر مصرى بطاروح وزهريه وجبه اخلاطيه ، وعلى راسه قبع شمط اخضر ابريسم اصفر معقود محشى عنبر ، والاحدب قصير كما قال فيه الشاعر 10 عنتر شعر (125) :

1 يا حسنه من احدب قد بدا

اشبهه لولوء البصيره

2 او غصن من خروع عطن

تعلقت فيه اترنجة كبيره

ومعه دف وهو ينقر عليه ويغنى ويرمي زوايد مخارع بدخول وانطباع. فلما نظروا اليه قربوا منه وجدوه سكران طافح سكر وقد جعل ب 139 و لدف تحت ابطه وضرب بكفه على كفه فى الايقاع والدخول وهو ينشد ويقول مخمس شعر (126) :

1 باكر الى ابنه الدنان

والشمل دانى

وزفها ف زى المغانى على الاغانى

مخ ۲۸۰