220

قصة الوزيرين نور الدين المصري وبدر الدين البصري ل 99 ايب حدي وصربه. قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك

الليلة التاسعه وتسعون

من حديت الف ليله وليله 28/22 و فلما كانت الليلة القابله قالت

زعموا ايها الملك ان [جعفر قال للخليفه ان] حسن البصرى قال لاجل الحبرمان عاوز فلفل قتلتمونى واخربتموا دكانى وكسرتم مواعينى ، على شان الحبرمان عاوز فلفل ؛ يا مسلمين ، وما كفى حتى كتفتونى وحبستونى فى هدا الصندوق ايام وليالى وانتم فى كل يوم تطعمونى اكلة واحده وتعدبونى بانواع العداب ، على شان حبرمان عاوز فلفل ؛ يا مسلمين ، وهده القيد الدى فى رجلى ، وما كفاكم حتى تصنعوا لى لعبة خشب وتسمرونى ، على شان انى طبخت حبرمان عاوز فلفل . فتعجب حسن البصرى غاية العجب فقال هاها ، 10 اللهم انى طبخته عاوز فلفل ، فايش يجب عليه فيه . قال التسمير . فقال حسن واه، وتسمرونى على شان الحب رمان عاوز فلفل . فصرخ حسن وبكا وقال ما صاب احدا ما اصابنى ولا دق احدا ما دقنى ، اقتل واضرب وتخرب دكانى وتنهب واتسمر على انى طبخت حبرمان عاوز فلفل ، فلعن الله الحبرمان والعن ساعته وليتنى مت قبل هذا،، . تم بكا . فلما راء المسامير قد قدمت 15 بكى وانتحب وتاسف على تسميره . وقد اقبل الظلام ودخل الليل بالقتام ، فاخد الوزير حسن ورماه فى الصندوق وقفل عليه وقال له اقعد الى بكره فالليله ما نلحق نسمرك . فدخل حسن الصندوق وهو يبكى ويقول (لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ، كيف اموت مسمر ، ايه ، واتسمر على ايش ، لا قتلت ولا عملت شى ولا سبيت ولا كفرت ، الا قال على انى طبخت حبرمان عاوز 20

مخ ۲۷۵