212

ل94

ينه الرابعه وتسعون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت شهرازاد

بلغنى ايها الملك السعيد [ان جعفر قال للخليفه] انه كشف لها عن القصه وان حسن البصرى بات عنده ليله من مده عشر سنين وفقد عند الصبح وانه و دخل الى ابنته واخد وجهها فى ليلته وعلقت منه وكملت ايامها وولدت ولدأ دكرا : وها هو معى وهو ولد ولدكى . فلما سمعت والده حسن البصرى خبر ولدها وانه حى يرزق ورات سلفها ، قامت وارتمت على اقدامه وبكت بكا شديدا وانشدت تقول شعر (119) :

1 لله در مبشري بقدومهم

فلقد اتى بلطايف المسموع.

2 لو كان يقنع بالخليع وهبته

قلبا

تمزق

ساعة التوديع

وقامت اعتنقت عجيب وضمته الى صدرها وقبلها وقبلته وبكت ساعه ، 10 فقال لها الوزير ما هو وقت بكا ، تجهزى وسافرى معى الى ديار مصر ، ولعل وعسى ان نجتمع باابن اخى ولدكى ، فهده قصة تجب ان تورخ . فقامت من وقتها وتجهزت ، وطلع الوزير للسلطان وودعه ، فجهزه وودعه وارسل معه هدايا الى ملك مصر ، وسافر شمس الدين من البصره راجعا . ولم يزل سايرا حتى وصل حلب فنزل بها تلات ايام ، وسافر الى ان وصل الى دمشق ونزل فى 10 القابون وضرب خيامه وقال لمن معه نقيم هاهنا يومين تلاته حتى نشترى للسلطان هدايا وقماش . ثم انه اشتغل بحوايجه . وخرج عجيب وقال للطواشى يا لالتى ما تنزل بنا الى دمشق ونتفرج ونبصر ما جرا لدلك الطباخ الدى اكلنا طعامه وفجيناه واحسن الينا ونحن اسينا له . فقال له الطواشى بسم الله . تم خرجوا من خيامهم والدم قد حرك عجيب للقآء ابيه ، وتمشوا الى ان 20 25/2 و وصلوا الى دمشق ودخلوا من باب الفراديس وشقوا المدينه والسوق) الكبير بعد

مخ ۲۶۷