ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
ل 92 قصة الوزيرين نور الدين المصري وبدر الدين البصري موضع . فالتفت عجيب يصيب الطباخ ماشى خلفه ، فاغتاض واحمر وجهه وقال للخادم دعه يمشى فى طريق المسلمين فادا خرج من باب المدينه وعرجنا نحو خيامنا فان عرج معنا عرفنا انه تابعنا . تم اطرق عجيب راسه ومشى والخادم خلفه ، فتبعهم حسن البصرى الى ميدان الحصا وقربوا من الخيام ، فالتفت 15 عجيب يجد الطباخ ، فاحمر واصفر وخاف ان يعلم جده به انه راح ودخل الى دكاكين الطباخين وتبعه طباخ منهم فغضب ، وجد حسن عينه فى عينه وهو قد بقى جثآمان [بلا روح ، فظن انه عين خاين او ولد زنا فازداد غيضه ، وطاطا آ»/23ظ الى الارض فاخد منها حجر صوان مقدار نصف رطل وشال يده وضرب ابوه بالحجر فوقع فى جبينه فشق جبينه من الحاجب الى الحاجب ، فوقع حسن البصرى مغشى عليه وسالت الدما على وجهه وراح عجيب والخادم الى خيامهما . وقعد حسن البصرى ساعه واستفاق ومسح دمه وقلع عمامته وعصب جرحه ولام نفسه وقال انا ظالم على الصبى الدى غلقت دكانى وتبعته حتى ظن انى خاين او ولد زنا . تم رجع الى دكانه وبقى كل قليل يشتاق الى والدته الى البصره ويبكى وينشد ويقول شعر (115) :
1 لا تسال الدهر انصافا فتظلمه
ولا تلمه فلم يخلق لانصافي
2 خد ما يسر والقى الهم ناحية
لا بد من كدر فيه ومن صاف وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما احسن كلامك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وبقيت
مخ ۲۶۴