ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
ل 90 قصة الوزيرين نور الدين المصرى وبدر الدين البصري
فلما كانت الليلة القابله قالت شهرازاد بلغنى ايها الملك السعيد ان [جعفر قال للخليفه ان] وزير مصر عم حسن البصرى سافر بابنته وولدها مده عشرين يوما الى ان وصل الى دمشق ، فوجد انهار واطيار كما قال فيها الشاعر شعر (109) :
1 قضيت يوما في دمشق بليلة
حلف الزمان بمتلها لا يغلط
2 بتنا وجنح الليل فى غفلاته
والصبح مبتسم وفرق اشمط
3 والطل فى تلك الغصون كانه
در يصافح للنسيم فيسقط
4 والطير يقرا والغدير صحيفة
والريح يكتب والغمام ينقط قال فنزل الوزير فى ميدان الحصا وضرب خيامه وقال لاصحابه قيموا بنا ا22/2 و يومين تلاته للراحه . ودخلوا الخدم والغلمان الى دمشق يقضوا حوايجهم ، هدا يبيع وهده يشترى وهده يدخل الحمام . وخرج عجيب هو وخادم معه ودخلوا الى دمشق يتفرجوا بها والخادم خلف عجيب وبيده نبوت لوز معقد احمر الو ضرب به جمل عنطز الى بلاد اليمن، . فلما نظرت اهل دمشق الى عجيب والى حسنه وجماله مع صغر سنه وبهايه وكماله ، كما قال فيه من قال شعر (110) :
1 النشر مسك والتغر در
والخد ورد والريق خمر
2 والقد غصن والردف دعص
والشعر ليل والوجه بدر قال فتبعته اهل دمشق وبقيت الخلق تجرى وتسبقه وتقعد له فى الطريق 15 حتى يجوز عليهم ويبصرونه الى ان جاز بالمقادير والقضا والقدر وقف الخادم على دكان ابوه حسن البصرى . وكان حسن قد طلعت دقنه وملك عقله وقد
مخ ۲۶۰