186

قصة الوزيرين نور الدين المصري وبدر الدين البصري ل 78

اواب

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت

زعموا ايها الملك ان [جعفر قال للخليفه ان العفريته قالت للعفريت ان] السلطان اغتاض من كلام وزيره شمس الدين وقال له ويلك يكون متلى يطلب من مثلك ابنته يحتج بحجه بارده . وحلف السلطان انه ما يزوجها الا لاقل خدمه . فراى عنده سايس غلام وهو احدب بحدبتين ، حدبه من قدامه وحدبه من ورايه ، فبعت السلطان احضر الاحدب واحضر الشهود ورسم على الوزير حتى كتب كتاب الاحدب على بنته فى هدا النهار ، وحلف السلطان ان الاحدب يدخل عليها فى هده الليله وان يعمل له زفه . وفى هده الساعه 10 خليتهم وجميع مماليك الامرا حاملين الشمع وهم على باب الحمام يستنوا الاحدب حتى يخرج من الحمام ويمشوا قدامه بالشمع . واما بنت الوزير 14/26و فعندها المواشط والبسوها الحلى والحلل وابوها فى الترسيم حتى يدخل الاحدب على ابنته ، ولقد نظرت الى الصبيه ايها العفريت فما نظرت عينى احسن وابهج منها

فقال لها العفريت تكدبى ، هدا احسن منها . فقالت العفريته ورب العرش ما يصلح شبابها الا لشباب هدا ، ويا خسارتها فى هداك الاحدب . فقال العفريت فتجى بنا ندخل تحت هده الشاب النايم ونحمله ونوصله لها ونخليه معها ونجمع بين شباب الاتنين . فقالت نعم . فقال لها انا احمله فى الرايح وانتى احمليه فى المجى . فقالت العفريته نعم . فدخل العفريت تحت بدر 20 الدين حسن البصرى وحمله وطار به فى الجو وعلا به والعفريته تحاديه ، وانحط ونزل به الى الارض على باب مدينة مصر وحطه على مصطبه ، ونبهه العفريت واستيقظ من النوم فيجد روحه فى مدينه لا يعرفها فاراد ان يسال فوكزه

مخ ۲۴۱