الف ليله وليله په ادب کې
الرواية الأم: ألف ليلة وليلة في الآداب العالمية ودراسة في الأدب المقارن
ژانرونه
شهرزاد تحكي أن:
جعفر البرمكي يقول:
إن الخياط يقص بأن:
الحلاق يذكر أن:
أن أخاه يحكي أن ...
وهكذا. فإذا علمنا أن الحلاق له ستة إخوة، وهو يقص حكاية كل واحد منهم، لأدركنا مدى البؤرة العميقة التي تقودنا فيها القصص المتداخلة. ويقابل تودوروف بين هذا الأسلوب وأسلوب روايات أوروبية أخرى، يركز فيه على رواية «مخطوط سرقسطة» التي تناولناها هنا.
الحب العذري الرومانسي
«... وكان بالعراق ملك يسمى عبد القادر، وكانت له بنت كالقمر الطالع وكانت تسمى حياة النفوس، وكانت تبغض الرجال فلا يكاد أحد يذكر الرجال بحضرتها .. فسمع أردشير ابن الملك بذكرها فأعلم والده بذلك، فنظر إلى حاله ورق له وصار كل يوم يوعده بزواجها ...»
حكاية أردشير وحياة النفوس «... فقال في نفسه: يا ترى أي شيء في هذه البقجة التي أهداها لنا الملك من التحف؟ فأخذها وأخذ الشمعة ونزل من فوق التخت وترك ساعدا نائما ودخل الخزانة وفتح البقجة فرأى فيها قباء من شغل الجان، ففتح القباء وفرده فوجد على البطانة التي من الداخل في جهة ظهر القباء صورة بنت منقوشة بالذهب، ولكن جمالها شيء عجيب. فلما رأى هذه الصورة طار عقله من رأسه وصار مجنونا بعشق تلك الصورة ووقع على الأرض مغشيا عليه وصار يبكي وينتحب ويلطم على وجهه وصدره ويقبلها ...»
حكاية سيف الملوك وبديعة الجمال «... ومما يحكى أيضا أيها الملك السعيد، أن الخصيب صاحب مصر كان له ولد ولم يكن هناك أحسن منه، وكان من خوفه عليه لا يمكنه من الخروج إلا لصلاة الجمعة، فمر وهو خارج من صلاة الجمعة على رجل كبير وعنده كتب كثيرة، فنزل عن فرسه وجلس عنده وقلب في الكتب وتأملها فرأى فيها صورة لامرأة تكاد أن تنطق، لم ير أحسن منها على وجه الأرض، فسلبت عقله وأدهشت لبه فقال له: يا شيخ، بكم تبيعني هذه الصورة؟ فقبل الأرض بين يديه ثم قال: يا سيدي، بغير ثمن. فدفع له مائة دينار وأخذ الكتاب الذي فيه هذه الصورة، فصار ينظر إليها ويبكي ليله ونهاره وامتنع عن الطعام والشراب والمنام وقال في نفسه: لو سألت الكتبي عن صانع هذه الصورة من هو لربما أخبرني؛ فإن كانت صاحبتها في الحياة توصلت إليها وإن كانت صورة مطلقة تركت التولع بها ولا أعذب نفسي بشيء لا حقيقة له ...»
ناپیژندل شوی مخ