الديباج للختلي
الديباج للختلي
پوهندوی
إبراهيم صالح
خپرندوی
دار البشائر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٩٩٤
ژانرونه
١٣٢ - [.. ..] عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ، قَالَ: ⦗٦٧⦘ غَزَوْنَا غَزْوَةَ ذَاتِ السَّلاسِلِ، فَمَرَرْنَا بأجمةٍ، فَإِذَا فِيهَا رجلٌ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا لَيْسَ لَهُ رأسٌ.
١٣٣ - [.. ..] عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنْ شيءٍ إِلا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حجابٌ، إِلا قَوْلَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ؛ كَمَا أَنَّ شَفَتَيْكَ لا تَحْجُبُهُ، كَذَلِكَ لا يَحْجُبُهَا شيءٌ؛ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى اللَّهِ ﷿، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: اسْكُنِي. فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أَسْكُنُ وَلَمْ تَغْفِرْ لِقَائِلِي؟ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: وَعِزَّتِي وَجَلالِي، مَا أَجْرَيْتُكِ عَلَى لِسَانِ عَبْدِي وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعَذِّبَهُ».
١٣٤ - [.. ..] عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَدْخَلَ عَلَى رَجُلٍ سُرُورًا، خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ مَلَكًا، فَإِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ أَتَاهُ ذَلِكَ الْمَلَكُ، فقال: أنا تَعْرِفُنِي؟ أَنَا السُّرُورُ الَّذِي أَدْخَلْتَهُ عَلَى فُلانٍ فِي دَارِ الدُّنْيَا؛ لأُوَنِسَنَّ وَحْشَتَكَ، وَلأُلَقِّنَنَّكَ حُجَّتَكَ، وَلأَشْهَدَنَّ بِكَ مَشَاهِدَ الْقِيَامَةِ، وَلأَشْفَعَنَّ لَكَ إِلَى رَبِّكَ، وَلأُرِيَنَّكَ مَثْوَاكَ مِنَ الْجَنَّةِ».
١٣٥ - وأنشدني محمد بن مزيد لمحمود الوراق: رَأَيْتُ صَلاحَ الْمَرْءِ يُصْلِحُ أَهْلَهُ ... وَيُعْدِيهِمْ دَاءَ الْفَسَادِ إِذَا فَسَدْ وَيَشْرُفُ فِي الدُّنْيَا بِفَضْلِ صَلاحِهِ ... وَيُحْفَظُ بَعْدَ الْمَوْتِ فِي الأَهْلِ وَالْوَلَدْ
١٣٣ - [.. ..] عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنْ شيءٍ إِلا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حجابٌ، إِلا قَوْلَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ؛ كَمَا أَنَّ شَفَتَيْكَ لا تَحْجُبُهُ، كَذَلِكَ لا يَحْجُبُهَا شيءٌ؛ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى اللَّهِ ﷿، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: اسْكُنِي. فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أَسْكُنُ وَلَمْ تَغْفِرْ لِقَائِلِي؟ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: وَعِزَّتِي وَجَلالِي، مَا أَجْرَيْتُكِ عَلَى لِسَانِ عَبْدِي وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعَذِّبَهُ».
١٣٤ - [.. ..] عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَدْخَلَ عَلَى رَجُلٍ سُرُورًا، خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ مَلَكًا، فَإِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ أَتَاهُ ذَلِكَ الْمَلَكُ، فقال: أنا تَعْرِفُنِي؟ أَنَا السُّرُورُ الَّذِي أَدْخَلْتَهُ عَلَى فُلانٍ فِي دَارِ الدُّنْيَا؛ لأُوَنِسَنَّ وَحْشَتَكَ، وَلأُلَقِّنَنَّكَ حُجَّتَكَ، وَلأَشْهَدَنَّ بِكَ مَشَاهِدَ الْقِيَامَةِ، وَلأَشْفَعَنَّ لَكَ إِلَى رَبِّكَ، وَلأُرِيَنَّكَ مَثْوَاكَ مِنَ الْجَنَّةِ».
١٣٥ - وأنشدني محمد بن مزيد لمحمود الوراق: رَأَيْتُ صَلاحَ الْمَرْءِ يُصْلِحُ أَهْلَهُ ... وَيُعْدِيهِمْ دَاءَ الْفَسَادِ إِذَا فَسَدْ وَيَشْرُفُ فِي الدُّنْيَا بِفَضْلِ صَلاحِهِ ... وَيُحْفَظُ بَعْدَ الْمَوْتِ فِي الأَهْلِ وَالْوَلَدْ
1 / 67