الدليل إلى المتون العلمية
الدليل إلى المتون العلمية
خپرندوی
دار الصميعي للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
د خپرونکي ځای
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
الدليل إلى
المتون العلمية
تأليف فضيلة الشيخ
عبد العبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم
القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض
ناپیژندل شوی مخ
" أقوال "
*من حفظ المتون.. ... حاز الفنون.
- من حفظ الأصول.. ضمن الوصول.
- من لم يتقن الأصول.. حُرم الوصول.
- من رام العلم جملة.. ذهب عنه جملة.
- ازدحام العلم في السمع مضلة الفهم.
- قال أفلاطون:
- الفضائل مرة الأوائل حلوة العواقب
- والرذائل حلوة الأوائل مرة العواقب (١)
_________
(١) أدب الطب ص (١٠٤)
1 / 4
بسم الله الرحمن الرحيم
المقَدّمَة
1 / 5
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن طلب العلم الشرعي من أفضل الأعمال التي يتقرب العبد بها إلى الله ﷾، ولما كان الطالب لهذا العلم بحاجة إلى معرفة الأصول التي يضمن بها الوصول، وإلى معرفة المتون التي يحفظها يحوز الفنون؛ أحببت أن أكتب في بيان العلوم الشرعية، والعلوم المساعدة لها، والمتون الخاصة بكل فن، حسب التدرج فيه، مع ذكر ماتيسر من شروحها، وحواشيها، وتخريج أحاديثها، وبيان لغتها، والكتب المتعلقة بها، لتكون زادًا لطالب العلم، ومسارًا يسير عليه في طلبه للعلم الشرعي، لأن سلوك هذه الطريقة - بعد عون الله تعالى - هو الذي يجعل الطالب متمكنًا في العلم، كما عليه طريقة أهل العلم من سنين طويلة، كما يعلم ذلك من الاطلاع على تراجمهم.
أما من طلب العلم طلبًا مجردًا، من غير عناية بالأصول والمتون، فسرعان ماينسى ماتعلمه، ولا يحصّل هذا وأمثاله شيئًا يذكر من العلم، ويُعرف مقام السنفين في حالة البحث والاستفتاء.
وقد جعلت هذا الكتاب في ثلاثة أبواب:
١ - الباب التمهيدي: تعريفات وفوائد.
1 / 7
٢ - الباب الأول: العلوم الشرعية.
٣ - الباب الثاني: علوم العربية.
ـ الباب التمهيدي بعنوان تعريفات وفوائد: تكلمت فيه عن العلم: من حيث تعريفه، وأقسامه، وفضله.. إلخ.
ثم لما كان التدرج هامًا في هذا الباب تطرقت إلى: تعريفه، وأمثلته، وأقسامه، وفوائده ... إلخ.
ثم لما كان المتبادر من ذكر المتون أنها جعلت للحفظ عرّجت على تعريف الحفظ، وأوقاته، وأماكنه، والأسباب المعينة عليه.
ثم تكلمت عن المتون: من حيث تعريفها، وأقسامها، وكلام العلماء حولها.. . إلخ.
ثم يأتي الباب الأول: العلوم الشرعية، وفيه فصول:
الفصل الأول: التفسير ومايتعلق به وفيه مايأتي:
١ - أصول التفسير.
٢ - علم التفسير.
٣ - علم القراءات.
٤ - علم التجويد.
٥ - علوم القرآن.
1 / 8
الفصل الثاني: علم التوحيد.
والفصل الثالث: علم مصطلح الحديث.
والفصل الرابع: علم الحديث.
والفصل الخامس: علم أصول الفقه على المذاهب الأربعة.
والفصل السادس: علم الفقه على المذاهب الأربعة.
والفصل السابع: علم الفرائض على المذاهب الأربعة.
الباب الثاني: علوم العربية. وفيه فصول:
الفصل الأول: علم النحو.
الفصل الثاني: علم الصرف.
الفصل الثالث: علم الاشتقاق.
الفصل الرابع: علم اللغة.
الفصل الخامس: علوم البلاغة " البيان، المعاني، البديع ".
الفصل السادس: علما العروض والقوافي.
الفصل السابع: علم قوانين الكتابة.
1 / 9
الفصل الثامن: علم قوانين القراءة.
الفصل التاسع: علم قرض الشعر.
الفصل العاشر: علم الإنشاء ومايتعلق به.
ويحتوي على كتب " الإنشاء، الأدب، المقامات، الأمثال ".
الفصل الحادي عشر: علم المحاضرات ومنه التواريخ.
وفي ختام هذه المقدمة آمل من الفقراء الكرام تزويدي بملاحظاتهم واستدراكاتهم للإستفادة منها في طبعة ثانية إن شاء الله.
هذا وأسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، وأن يوفقنا للعلم النافع، والعمل الصالح إنه على كل شئ قدير، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم.
الرياض (١١٤٢٩) ص. ب: (٣٦٩٩٣) .
1 / 10
الباب التمهيدي
تعريفات وفوائد
1 / 11
ويشتمل على مايلي:
١ - العلم (تعريفه، أقسامه، فضله، ... إلخ) .
٢ - التدرج (تعريفه، أمثلته، أقسامه، فوائده، ... إلخ) .
٣ - الحفظ (تعريفه، أوقاته، أماكنه، الأسباب المعينة عليه إلخ..) .
٤ - المتون تعريفها، أقسامها، كلام العلماء حولها، إلخ ...) .
1 / 13
" العلم "
- تعريف العلم في اللغة.
- تعريف العلم في الإصطلاح.
- إطلاقات كلمة العلم.
- أقسام العلوم.
- العلوم الشرعية.
- علوم العربية.
- فضل العلم.
- أقوال السلف في فضل العلم.
- مايبدأ به في الطلب.
1 / 14
" العلم "
تعريف العلم في اللغة:
١ - قال في المصباح المنير: " العلم: اليقين، يقال علم يعلم إذا تيقن، وجاء بمعنى المعرفة أيضًا، كما جاءت بمعناه، ضُمِّن كل واحد معنى الآخر لاشتراكهما في كون كل واحد مسبوقًا بالجهل" (١)
٢ - وقال في القاموس: " علمه كسمعه، علمًا بالكسر عرفه، وعلم هو في نفسه، ورجل عالم، وعليم، جمع علماء، وعلام، كجهال.." (٢)
تعريف العلم في الاصطلاح:
فد اختلف في العلم هل يُحدُّ أو لا؟
فقال بعضهم: إنه لا يحد لعسر تصوره، أو لأنه ضروري يحصل بمجرد التفات النفس إليه من غير نظر واكتساب.
وقيل: إنه يحد وعليه الأكثر، ومن الحدود التي قيلت فيه مااختاره صاحب الكوكب المنير وهو أنه: " صفة يميز المتصف بها بين الجواهر، والأجسام، والأعراض، والواجب، والممكن، والممتنع، تمييزًا جازمًا مطابًا، لأي لا يحتمل النقيض " (٣) .
_________
(١) ص (١٦٢) .
(٢) ص (١٤٧١) .
(٣) ١/٦٠.
1 / 15
وقال صالح الكليات: " والعلم هومعرفة الشيء على ماهو به، وبديهيه مالا يحتاج فيه إلى تقديم مقدمة، وضروريه بالعكس، ولو سلك فيه بعقله فإنه لا يسكل كالعلم الحاصل بالحواس الخمس (١) .
وقال ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله: " حد العلم عند العلماء المتكلمين في هذا المعنى هو / مااستيقنته وتبينته، وكل من استيقن شيئًا وتبينه فقد علمه، وعلى هذا من لم يستيقن الشيء وقال به تقليدًا فلم يعلمه، والتقليد عند جماعة العلماء غير الاتباع، لأن الاتباع هو أن تتبع القائل على مابان لك من فضل قوله وصحة مذهبه، والتقليد أن تقول بقوله وأنت لا تعرفه، ولا وجه القول، ولا معناه، وتأبى من سواه، أو أن يتبين لك خطؤه، فتتبعه مهابة خلافه، وأنت قد بان لك فساد قوله، وهذا محرم القول به في دين الله سبحانه " (٢) .
إطلاقات كلمة العلم:
قال في الكوكب المنير: " اعلم أن العلم يطلق لغة وعرفًا على أربعة أمور:
أحدها: إطلاقه حقيقة على مالا يحتمل النقيض.
الأمر الثاني: أنه يطلق ويراد به مجرد الإدراك، يعني سواء كان الإدراك جازمًا، أو مع احتمال راجح، أو مرجوع، أو مساوٍ، على سبيل المجاز المجاز، فشمل الأربعة قوله تعالى: ﴿ماعلمنا عليه من سوءٍ﴾ (يوسف - ٥١) إذ المراد نفي كل إدراك.
_________
(١) ص (٦١٠) .
(٢) ٢/٧٨٧.
1 / 16
الأمر الثالث: أنه يطلق ويراد به التصديق، قطعيًا كان التصديق أو ظنيًا، أما التصديق الظني فإطلاقه عليه على سبيل المجاز ومن أمثلته، قوله تعالى: ﴿فإن علمتموهن مؤمنات﴾ (الممتحنة - ١٠) .
الأمر الرابع: أنه يطلق ويراد به معنى المعرفة، ومن أمثلة ذلك قوله تعال: ﴿لا تعلمهم نحن نعلمهم﴾ (التوبة - ١٠١) (١)
أقسام العلوم:
قسمت العلوم إلى أقسام كثيرة باعتبارات مختلفة، ومن هذه الأقسام مايلي:
الأول:
أـ علوم نظرية: أي غير متعلقة بكيفية عمل.
ب - علوم عملية: متعلق بها كيفية عمل.
الثاني:
أـ علوم آلية: وهي التي لا تقصد بنفسها، كعلم النحو والصرف.
ب - علوم غير آلية: وهي المقصودة بنفسها كعلم التفسير والحديث.
_________
(١) ١/٦٣.
1 / 17
الثالث:
أـ علوم عربية.
ب - علوم غير عربية.
الرابع:
أـ علوم شرعية.
ب - علوم غير شرعية.
الخامس:
أـ علوم عقلية، وهي التي لا يحتاج فيها إلى النقل.
ب - علوم نقلية.
إلى غير ذلك من التقسيمات. (١)
_________
(١) جامع بيان العلم وفضله ٢/٧٨٨، مفتاح السعادة ١/٥٢، كشف الظنون ١/١١، أبجد العلوم ١/٣٦.
1 / 18
٢ - علم التفسير.
٣ - علم القراءات.
٤ - علم التجويد.
٥ - علوم القرآن.
٦ - علم التوحيد.
٧ - علم الحديث.
٨ - علم مصطلح الحديث.
٩ - علم الفقه.
١٠ - علم أصول الفقه.
١١ - علم الفرائض (١)
علوم العربية:
علوم العربية اثنا عشر علمًا، وهي: ـ
١ - علم اللغة.
٢ - علم التصريف.
٣ - علم النحو.
_________
(١) المراجع السابقة، والحطة في ذكر الصحاح الستة ص (٥٨) .
1 / 19
٤ - علم المعاني.
٥ - علم البيان.
٦ - علم البديع.
٧ - علم العروض.
٨ - علم القوافي.
٩ - علم قوانين الكتابة.
١٠ - علم قوانين القراءة.
١١ - علم إنشاء الرسائل والخطب.
١٢ - علم المحاضرات ومنه التواريخ (١)
قال العلامة السجاعي - في حاشيته على القطر: - " والعربية منسوبة للعرب، وهي علم يحترز به من الخلل في كلام العرب، وهو بهذا المعنى يشمل اثنى عشر علمًا، جمعها بعض أصحابنا في قوله:
صرفٌ بيانٌ معاني النحوُ قافيةٌ ... شعرٌ عروضُ اشتقاقُ الخطُّ إنشاءُ
محاضراتٌ وثاني عشرها لغة ... تلك العلوم لها الآداب أسماء
ثم صار علمًا بالغلبة على النحو " (٢)
_________
(١) الكواكب الدرية على متممة الآجرومية ص (٥)
(٢) ص (٧)
1 / 20
ونظمها بعضهم بقوله: (١)
خذ نظم آداب تضوع نشرها ... فطوى شذا المنثور حين تضوع
لغة وصرف واشتقاق نحوها ... علم المعاني بالبيان بديع
وعروض قافية وإنشا نظمها ... وكتابة التاريخ ليس يضيع
كما نظمت في قول بعضهم:
نحو وصرف عروض ثم قافية ... وبعدها لغة قرض وإنشاء
خط بيان معان مع محاضرة ... والاشتقاق لها الآداب أسماء
قال الجاربردي في حاشيته على الشافية (٢): " وعلوم الأدب علوم يحترز بها عن الخلل في كلام العرب لفظًا أو كتابة، وهي على ماصرحوا به اثنا عشر، منها أصول، وهي العمدة في ذلك الاحتراز، ومنها فروع.
أما الأصول: فالبحث إما عن المفردات من حيث جواهرها وموادها فعلم اللغة، أو من حيث صورها وهيئاتها فعلم التصريف، أو من حيث انتساب بعضها إلى بعض بالأصالة والفرعية فعلم الاشتقاق.
وأما عن المركبات على الإطلاق فإما باعتبار هيئاتها التركيبية وتأديها لمعانيها الأصلية فعلم النحو، أو باعتبار إفادتها لمعان مغايرة لأصل المعنى فعلم المعاني، أو باعتبار كيفية تلك الإفادة في مراتب الوضوح فعلم البيان.
_________
(١) المطاالع النصرية ص (٣) .
(٢) في مجموعة الشافية في علمي الصرف والخط (١/٦) .
1 / 21
وأما عن المركبات الموزونة فأما من حيث وزنها فعلم العروض، أو من حيث أواخر أبياتها فعلم القافية.
وأما الفروع: فالبحث فيها إما أن يتعلق بنقوش الكتابة فعلم الخط، أو يختص بالمنظوم فالعلم المسمى بقرض الشعر، أو بالمنثور فعلم إنشاء النثر من الرسائل والخطب، أو لا يختص بشيء منها فعلم المحاضرات، ومنه التواريخ.. ".
فضل العلم:
تكاثرت الأدلة من الكتاب والسنة، الدالة على فضل العلم، وأهله ومن ذلك مايلي: ـ
١ - قوله تعالى: ﴿شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائمًا بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم﴾ (آل عمران - ١٨) . ٍ
حيث قرن سبحانه شهادة أولي العلم بشهادته لنفسه بالوحدانية، وشهادة الملائكة له بذلك.
٢ - وقوله تعالى: ﴿وقل رب زدني علمًا﴾ (طه - ١١٤) .
٣ - وقوله تعالى: ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ (فاطر - ٢٨) .
٤ - وقوله تعالى: ﴿قل هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب﴾ (الزمر - ٩) .
٥ - وقوله تعالى: ﴿يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير﴾ (المجادلة - ١١) .
٦ - وعن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه عن النبي ﷺ قال:
1 / 22
" خيركم من تعلم القرآن وعلمه " رواه البخاري. (١)
٧ - وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما عن النبي ﷺ أنه قال: " من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين " متفق عليه. (٢)
٨ - وعن أبي موسى رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي ﷺ " مثل مابعثني الله به من الهدى، والعلم، كمثل غيث أصاب أرضًا، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فأنبتت الكلأ، وا لعشب الكثير، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا منها، وسقوا، وزرعوا. وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء، ولا تنبت كلآً، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه مابعثني الله به فعلم وعلّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا، ولم يقبل هُدى الله الذي أرسلت به ". متفق عليه. (٣)
٩، وعن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: " من سلك طريقًا يبتغي فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد، كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا، ولا درهمًا، وإنما ورثوا
_________
(١) البخاري مع الفتح ٩/٧٤.
(٢) البخاري مع الفتح ١:١٦٤، صحيح مسلم ٢/٧١٩.
(٣) البخاري مع الفتح ١/١٧٥، صحيح مسلم ٤/١٧٨٧.
1 / 23
العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر " رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وغيرهم. (١)
١٠ - وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " رواه مسلم (٢)
أقوال السلف في فضل العلم:
جاء عن الصحابة ومن بعدهم من السلف أقوال كثيرة في فضل العلم فمن ذلك مايلي: ـ
١ - قال علي رضي الله تعالى عنه: " كفى بالعلم شرفًا أن يدعيه من لايحسنه، ويفرح به إذا نسب إليه، وكفى بالجهل ذمًّا أن يتبرأ منه من هو فيه " (٣)
٢ - وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: " تذاكر العلم بعض ليلة أحب إليّ من إحيائها " (٤)
٣ - وقال الزهري رحمه الله تعالى: " ماعُبد الله بمثل العلم ". (٥)
٤ - وقال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: " مامن عمل أفضل من
_________
(١) سنن أبي داود ٤/٥٧، والترمذي ٥/٤٨، وا بن ماجه ١/٨١.
(٢) صحيح مسلم ٣/١٢٥٥.
(٣) تذكرة السامع والمتكلم ص (٣٤) .
(٤) جامع بيان العلم وفضله ١/٢٤.
(٥) المرجع السابق ١/٢٥٥.
1 / 24