العاب شعبیه د عراق هلکانو لپاره
الألعاب الشعبية لفتيان العراق
ژانرونه
اللعب: بعد أن تجرى القرعة يتفرق الفريق الناجح شماطيط هنا وهناك في الدروب ومنعطفات الشارع، بينما الفريق الخاسر يتبوأ الأرض، ويشرف عليهم الأستاذ الذي كسب القرعة.
أما الأستاذ الذي خسر القرعة فينطلق وراء أولئك الذين أخذوا يتوارون عن وجهه في البيوت، فما يجتازهم حتى ينكصوا على أعقابهم أو يسبقوه جريا فلا يدرك غبارهم.
ومتى انتهز الفريق المتفرق فرصة ابتعاد أستاذ الخاسرين، كروا على الجالسين وأوسعوهم ضربا، فيستغيث هذا الفريق بأستاذهم الذي تولى عن هؤلاء في مطاردة أولئك، ويستنجدونه ويصرخون بأعلى صوتهم: «ملا داد ... داد ...» فيسمع أستاذهم الصريخ فيخف لإغاثتهم، وإلقاء القبض على المعتدين وإيقافهم عند حدهم.
وشعارهم المناداة بأعلى صوتهم أيضا بقولهم: «قره جاك ... جاك.» فإذا ما أمسك واحدا ينقلب الدور على عقبيه وينهزم الجالسون، وهم يرفعون عقائرهم قائلين: «قره جاك.»
ثم يجلس الذين كانوا تشردوا هنا وهناك ولاذوا بالفرار، وكلما انهالت عليهم الضربات نادوا: «داد ... داد ...» وهكذا إلى آخر اللعب. (22) قريميجه (أو دير فنجانك، الحجورة) (1)
صبيان العرب كانوا يعالجون هذه اللعبة من القديم ويسمونها «الحجورة».
16 (2)
اللاعبون: كثيرون، كل لاعب يعد له مخراقا أي: يبرم كوفيته برما محكما حتى يجعلها بمتانة الحبل أو هي أشد، ثم يخطون دائرة ويثبتون في مركزها سكة يربطون إلى طرفها حبلا معتدل الطول. (3)
اللعب: تجرى القرعة بين كل اللاعبين، فيأخذ الذي دارت عليه الدائرة بطرف الحبل الآخر، ولا يحق له أن يسيبه ألبتة.
ويكدم سائر اللاعبين كوفياتهم حول السكة، فيدور هذا حول السكة المضروبة التي تجمعت حولها الكوفيات، فيمنعهم من الاقتراب منها.
ناپیژندل شوی مخ