البرټ کامو: د هغه فلسفي فکر ته یوه مطالعه
ألبير كامي: محاولة لدراسة فكره الفلسفي
ژانرونه
وهو كذلك محاولة لحل تلك المتناقضات التي وقعت فيها الثورات التاريخية حين حادت عن معنى التمرد الأصيل.
قلنا الثورة وقلنا التمرد، فما الذي نفهمه من هاتين الكلمتين؟ وما هو الحد الفاصل بينهما؟ وهل الثورة كما يبدو من العبارة الأخيرة عكس التمرد؟ وكيف فقدت في مسار التاريخ نقاءها وبراءتها؟
لا بد قبل الإجابة على هذه الأسئلة من أن نتفق أولا على معنى «التاريخ » كما يفهمه كامي. (ب) التمرد والثورة: التاريخ
يكثر كامي من استخدام كلمة التاريخ في سياق كتابه الكبير «المتمرد»، ولكن مفهومه لها يظل غامضا محيرا في معظم الأحيان ؛ لذلك كان من الضروري أن نحاول تحديدها بقدر الإمكان.
يرد كامي في مواضع عديدة من كتابه على نقاده الذين يأخذون عليه أنه رفض التاريخ رفضا مسبقا على كل تجربة، ولكنه إن كان لا يرفض التاريخ ولا ينكره فهو على الأقل لا يعفيه من الاتهام؛ فهو عنده حامل الثورة التاريخية التي تنكرت للتمرد الأصيل وحادت عن محجته. وقبل أن نوضح ذلك بالتفصيل نرى لزاما علينا أن نتتبع مفهومه للتاريخ في أعماله السابقة على المتمرد.
ففي أسطورة سيزيف نجده يقول: «عند الاختيار بين التاريخ وبين الأبدي آثرت أن أختار التاريخ؛ لأنني أحب الحقائق اليقينية.»
22
كما نجده يتحدث عن الزمن الذي صمم على أن يتحد معه،
23
ويغوص فيه إلى أعماقه. هذا الزمن الذي اختار أن يعيش فيه، والذي رآه يجري أمام عينيه جريان النهر أمام هيراقليط، قد دفعه إلى اليقين بأن الموجودات كلها فانية،
ناپیژندل شوی مخ