البرټ کامو: د هغه فلسفي فکر ته یوه مطالعه
ألبير كامي: محاولة لدراسة فكره الفلسفي
ژانرونه
هي التي ينبغي علينا أن نلتمسها في الاتحاد مع النعم الزائلة والخيرات الصغيرة على هذه الأرض؛ ذلك أن هذه النعم والخيرات، وإن يكن مآلها إلى الفناء، فهي الشيء الوحيد الذي يملكه الإنسان الذي لا يخدع نفسه.
120
ويكفي الإنسان أن يحرر نفسه من جميع الأوهام الميتافيزيقية لكي يصل إلى السعادة الخصبة الحقيقية.
هل نحن الآن في حاجة إلى السؤال عن الهدف من هذه المعرفة الحسية؟ إن الهدف الوحيد منها هو الإنسان. الإنسان المتعين المحسوس الذي يستحق أن يكون سعيدا، لا بل من واجبه أن يكون سعيدا. وهو نفس الإنسان الذي يراه بعينيه ويلتقي به على قارعة الطريق: «هنا عيون وأصوات أولئك الذين يجب علي أن أحبهم.»
121
إن كامي يرفض كل حقيقة موضوعية، إما عن يأس من العثور عليها، أو امتناع عن محاولة البحث عنها على وجه الإطلاق. ورفضه هذا نابع من امتناعه عن تجاوز الأرضي المحسوس، وتخطي الواقع المعين، وإصراره على البقاء داخل الحدود الإنسانية. وهذا الرفض من ناحية وهذا الإصرار من ناحية أخرى لا يرجعان إلى صلف أو كبرياء بقدر ما يرجعان إلى الخوف من الخداع وخيبة الأمل. إن كل ما يريده الآن هو أن يقيم عظمة الإنسان على يقين عقلي بأن العالم «لا معقول».
122
على هذه المفارقة
المعذبة المتكبرة يؤسس كامي موقفه في المعرفة، وبخاصة في المرحلة الواقعية بين عامي 1935م و1937م؛ أي في الفترة التي وضع فيها كتابيه المبكرين «الظهر والوجه» و«أعراس». ولما كان لهذه المعرفة الحسية أثرها على جميع أعماله التالية، فسوف نلخص لحظاتها الأساسية كما عبر عنها بوجه خاص في «الأعراس»: (1)
الحضور، أو الواقع الحاضر والمباشر. (2)
ناپیژندل شوی مخ