البرټ کامو: د هغه فلسفي فکر ته یوه مطالعه
ألبير كامي: محاولة لدراسة فكره الفلسفي
ژانرونه
ذلك ما نود الآن أن ننظر فيه من وجهة نظر المنطق، تاركين المحال ودلالاته المختلفة عند كامي إلى حين، لنقف وقفة قصيرة عند الأزمة التي نشبت في أواخر القرن الماضي وأوائل هذا القرن بين المناطقة والرياضيين، وهي التي تعرف باسم «أزمة الثالث المرفوع». (2) المحال والمنطق: أزمة قانون الثالث المرفوع
لا يشك اليوم اثنان في أن هناك في مجال الفكر العلمي الدقيق ظاهرات تتعدى حدود التصورات التقليدية في المنطق الصوري، والرياضة والفزياء الكلاسيكية. وظاهرة المحال هي إحدى هذه الظاهرات التي لا تنطبق عليها قوانين المنطق التي صاغها أرسطو، والتي أدت إلى الأزمة المعروفة بأزمة «الثالث المرفوع».
فمن المعروف أن أرسطو قد حدد مبدأ الثالث المرفوع في كتاب العبارة بقوله بأن الموجود إما أن يكون أو لا يكون، ولا توسط بينهما؛ لأن الأمر مع ما لا يكون ولكن يمكن أن يكون أو لا يكون يختلف عنه مع ما يكون.
4
وهذه العبارة تلخص المبدأ المنطقي القديم الذي يقوم على أساسه بناء المنطق كله؛ فالقضية إما أن تكون صادقة أو كاذبة، وليس هناك حل ثالث؛ أي إنه يستحيل عليها أن تكون صادقة وكاذبة في وقت واحد، كما يستحيل عليها ألا تكون صادقة ولا كاذبة في وقت واحد أيضا. ومن الواضح أن هذا المبدأ الذي يطلق عليه في المنطق اسم الثالث المرفوع هو النتيجة الضرورية المترتبة على مبدأ عدم التناقض، الذي يقول إن القضية لا يمكن أن تكون صادقة وكاذبة في آن واحد وبنفس العلاقة.
ومن المعلوم أيضا أن مبدأ الثالث المرفوع يلعب دورا هاما فيما يسمى بمنطق السلب أو النفي. وربما ترجع أهميته في السنوات الأخيرة فيما ترجع إليه إلى الأزمة التي أثارها بين أصحاب النزعة الصورية
Formalism
وأصحاب النزعة الحدسية
Intuitionism
في الرياضة الحديثة، وبين نظريات المنطق الحديث ذي القيم المتعددة، بل في المراحل الأخيرة التي تطورت إليها الفزياء، وبخاصة فيما يتصل بعلاقة هيزنبرج الشهيرة التي تسمى عادة باسم علاقة عدم التحدد أو عدم الدقة.
ناپیژندل شوی مخ