قال: أبيض من القطن المندوف.
قلنا: وشعرها كان ازاي يا وله؟ كان أسود؟
قال: ومحصل لغاية ركبتها.
قلنا: قول والنبي قول بس اوعى تفوت حاجة.
قال: كان جسمها ناعم نعومية يا ولاد، أنعم من بذر الخروع. قلت لها أنا في عرضك، أنا خلاص. قالت: طيب تعالى. وخدتني على السرير، ونزلت الناموسية؛ ناموسية بمبي والنبي. ومدت إيدها طفت النور.
قلنا: حاسب على مهلك قوي.
قال: وبعدين لقيت الناموسية بتبرق يا ولاد. أنا قلت القيامة قامت، أتريها ولعت نور تاني في الناموسية. واتبن كان في سقفها لمض صغيرة حمرا وخضرا وزرقا وصفرا. وبصيت لقيتها قدامي يا ولاد حاجة تهبل؛ حتة منها لون والتانية لون، كأنها جنية.
قلنا: وبعدين؟
قال: وبس يا ولاد، وشفت معاها ليلة ولا ألف ليلة.
فعدنا نقول: أبدا ما ينفعشي. وبعدين في عرضك؟ وبعدين؟
ناپیژندل شوی مخ