102

Al-Zawajir 'an Iqtiraf al-Kaba'ir

الزواجر عن اقتراف الكبائر

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧هـ - ١٩٨٧م

ژانرونه

فقه شافعي
الْأَشَجِّ - وَاسْمُهُ الْمُنْذِرُ بْنُ عَامِرٍ -: «إنَّ فِيك لَخَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ: الْحِلْمُ وَالْأَنَاةُ» . وَمُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَمُسْلِمٌ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَأَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ، وَأَبُو دَاوُد، وَالْبَغَوِيُّ، وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ أُمِّ أَبَانَ عَنْ جَدِّهَا، وَالطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو يَعْلَى عَنْ الْأَشَجِّ، وَالطَّبَرَانِيُّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ «عَنْ جُوَيْرِيَةَ: إنَّ فِيك لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ الْحِلْمُ وَالْأَنَاةُ» وَاَلْبَارُودِيُّ: «يَا أَشَجُّ إنَّ فِيك خَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ» . وَالطَّبَرَانِيُّ: «فِيك خُلُقَانِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ: الْأَنَاةُ وَالتُّؤَدَةُ» . وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ أَوْ قَالَ: بِمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ؟ قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: تَحْرُمُ عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ هَيِّنٍ لَيِّنٍ سَهْلٍ» . وَالطَّبَرَانِيُّ: «خِيَارُ أُمَّتِي أَحِدَّاؤُهُمْ الَّذِينَ إذَا غَضِبُوا رَجَعُوا. الْحِدَّةُ تَعْتَرِي خِيَارَ أُمَّتِي» . وَابْنُ عَدِيٍّ: «الْحِدَّةُ تَعْتَرِي حَمَلَةَ الْقُرْآنِ لِعِزَّةِ الْقُرْآنِ فِي أَجْوَافِهِمْ» . وَالدَّيْلَمِيُّ: «الْحِدَّةُ لَا تَكُونُ إلَّا فِي صَالِحِي أُمَّتِي وَأَبْرَارِهَا» . وَالسِّجْزِيُّ وَالدَّيْلَمِيُّ: «لَيْسَ أَحَدٌ أَحَقَّ بِالْحِدَّةِ مِنْ حَامِلِ الْقُرْآنِ لِعِزَّةِ الْقُرْآنِ فِي جَوْفِهِ» . وَأَبُو نُعَيْمٍ: «إنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِالْحِلْمِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ، وَإِنَّهُ لَيُكْتَبُ جَبَّارًا وَلَا يَمْلِكُ إلَّا أَهْلَ بَيْتِهِ» . وَالْخَطِيبُ: «الْحَلِيمُ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا وَسَيِّدٌ فِي الْآخِرَةِ. كَادَ الْحَلِيمُ أَنْ يَكُونَ نَبِيًّا» . وَابْنُ مَاجَهْ: «يَا أَشَجُّ إنَّ فِيك خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ تَعَالَى: الْحِلْمُ وَالتُّؤَدَةُ» وَهِيَ بِالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ التَّأَنِّي فِي الْأُمُورِ حَتَّى يَتَبَيَّنَ حُسْنُهَا مِنْ قُبْحِهَا. وَالْبَيْهَقِيُّ: «لَيْسَ بِحَلِيمٍ مَنْ لَمْ يُعَاشِرْ بِالْمَعْرُوفِ مَنْ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ مُعَاشَرَتِهِ حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ مَخْرَجًا» . وَأَبُو نُعَيْمٍ: «مَا أَزْيَنَ مَنْ حَلُمَ، مَا أُوذِيَ أَحَدٌ مَا أُوذِيتُ فِي اللَّهِ» .

1 / 106