69

Al-Wala wal-Bara in Islam

الولاء والبراء في الإسلام

خپرندوی

دار طيبة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ﴿[سورة التوبة: ٦٥، ٦٦] . (٧) السحر، ومنه الصرف، والعطف فمن فعله أو رضي به كفر والدليل قوله تعالى: ﴿وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ ﴿[سورة البقرة: ١٠٢] . (٨) مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى: ﴿وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿[سورة المائدة: ٥١] . (٩) من اعتقد أن بعض الناس لا يجب عليه اتباع النبي ﷺ وأنه يسعه الخروج من شريعته كما وسع الخضر الخروج من شريعة موسى ﵉، فهو كافر. (١٠) الإعراض عن دين الله لا يتعلمه، ولا يعمل به، والدليل قوله تعالى ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ﴿[سورة السجدة: ٢٢] . ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره، وكلها من أعظم ما يكون خطرًا، ومن أكثر ما يكون وقوعًا، فينبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها على نفسه (١)

(١) الدرر السنية (ج٨/٨٩ -٩٠) وانظر مؤلفات الإمام محمد بن عبد الوهاب (ج٥/٢١٢ - ٢١٤) .

1 / 76