مكية، وكل سورة فيها النداء ب (يا أيها الذين آمنوا) فهي مدنية غالبا.
٤ - السور ذات الآيات القصار (المفصل) غالبا مكية.
ب- خصائص القرآن المكي والمدني الموضوعية:
وهي خصائص مستمدة من طبيعة المرحلتين اللتين عاشهما النبيّ ﷺ في مكة والمدينة، حيث كان في مكة يعاني صدود الكافرين ومقاومتهم، وفي المدينة يبني الدولة الإسلامية ويقاوم مكر اليهود وتآمر المنافقين.
أولا: في القرآن المكي:
١ - ذكر قصص الأنبياء والأمم السابقة، ويستثنى من ذلك سورة البقرة.
٢ - تأكيد وحدانية الله وقدرته على بعث الأجساد بعد الموت والحساب، والسخرية من المشركين وآلهتهم وتهديدهم بالعذاب المقيم في النار.
٣ - ذكر قصة آدم وإبليس، ويستثنى من ذلك سورة البقرة.
٤ - تثبيت فؤاد النبيّ ﷺ ودعوته إلى الصبر وتحمّل أذى المشركين.
ثانيا: في القرآن المدني:
١ - ذكر الحدود والفرائض والأحكام التي تنظّم حياة الفرد والمجتمع.
٢ - الأمر بالجهاد أو الإذن به أو الحديث عن أحكامه.
٣ - ذكر المنافقين وبيان أحوالهم وكشف مؤامراتهم في المجتمع الإسلامي الجديد في المدينة.
٤ - البحث في شئون الحكم والشورى وضرورة الرجوع فيهما إلى الكتاب والسنة.
٥ - الكلام عن أهل الكتاب وجدالهم ودعوتهم ومعاملتهم.
وهكذا أصبح بالإمكان التمييز بين المكي والمدني عن طريق النظر والاجتهاد،