36

Al-Usool Ash-Shar'iyyah 'Inda Hulool Ash-Shubuhat

الأصول الشرعية عند حلول الشبهات

خپرندوی

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

ژانرونه

يدور عليه رحى الإسلام، وهو أصل عظيم من أصول الإسلام، وهو قوله ﷺ: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» (١) .
أي: إذا لم تظهر لك الأمور بينة واضحة بأدلتها ومعتقدها ونصوصها في زمن البلاء والاختلاف والفتنة فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
ج - ترك تقليد من لا يركن إلى قوله.
فمثلا: كان الناس في زمن الإمام أحمد في فتنة عظيمة، فما كان من الإمام أحمد إلا أن ثبت على الأمر العتيق.
وقد قال جمع من السلف:
" إذا التبست الأمور فعليكم بالأمر العتيق ".
فالأمر العتيق هو الهدي العتيق.

(١) أخرجه " الترمذي " في " جامعه " في (كتاب صفة القيامة) وقال: حسن صحيح، برقم (٢٥١٨)، و" النسائي " في " سننه " في (كتاب الأشربة - باب الحث على ترك الشبهات) (٨٨) من حديث الحسن بن علي ﵄.

1 / 40