82

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

خپرندوی

مطبعة الجمالية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۳۳۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

مالکي فقه

مطلب تباشير الصبح وما ورد على وزتها

مطلب صلاة الصبح هى الوسطى عند أهل المدينة الخ

علم وسلم فى أحاديث كذلك الصبح اه منه كما وجد ﴿تنبيه ﴾ قوله من صلى بالمنازل الخ ذلك محيج يعلمه من له خبرة بها وحالها مشتهر عند أهل البادية خصوصا الشناحطة فانهم يعرفون المنزلة التى تسبق الفجر لكن تكون علامة على طلوعه * والفجر علامات قبله يعرفها مباشروه وبعلمون تبا شير الصبح وهى أول ما يبدومنه قائه المخصص وقال عن الفارسى ولا واحد لها ولا نظيرلها الاحرفان التعاشيب والتعاجيب وقال عن صاحب العين افراط الصباح أوائل تباشيره الواحد فرط (فى الام) كان على رضى الله عنه يخرج البناونحن ننظر الى تباشير الصبح فيقول الصلاة الصلاة فاذا قام الناس قال نعم ساعة الوترهذه فاذا طلع الفجر صلى ركعتين ثم أقيمت الصلاة اد وفيها ان عليارضى الله عنه كان يتسحر وحين يفرغ من الا كل يأمر بإقامة الصلاة وبهذا والله أعلم يتضح ما يقال لابن أم مكتوم أصبحت الحديث وسيأتى كلام الباجى فيه والله أعلم ويعلمون أى أهل الصحارى المنزلة التى تكون معه والتى تعقبه وهى فى أولها و وسطها وفى آخرها كلم الهاحالة معروفة عندهم وهو أمر ضرورى عند عامتهم وخاصتهم والمنازل ليست سواء فان فيها الطوال كالنعائم وأمثالها وفيها القصار كالسعودات وأمثالها وفيها المتوسط كالصرفة والطرفة وأمثالهما وهذا المتوسط هو الذى يتى عليه أهل الميقات ساعاتهم فنقصوا من الطوال وزادوافى القصار جزاهم الله خيراوبالله التوفيق (تنبيه وإيضاح) لماذكرفى الغبس والفلس والفيش شراح الصحاح قال في القاموس والتاج فى مادة غمس بالغين والباء والسين المهملة العبس محركة لغة فى الغبش لوقت الفلس قاله اللحياتى وأنشدرؤية

من السراب والقتام المسماس * من غرق الآ ل عليه أغباس

وقيل غبس الليل ظلامه من أولهوغبشه من آخره (ونقل شيخنا) عن الخطابى ما يخالف هذا فانه قال الغبس والغلس فى الليل ويكون العبش فى أول الليل فتأمل والغبسة بالضم الظامة كالغيس أوهما بياض فيه كدرة وهولون الرماد (وقال ابن دريد) الغبسة لون يسين الطلسة والخبرة ورماد أغبس وذئب أغبس اذا كان ذلك لونه أه وقالا فى مادة غلس بالغين واللام والسين المهملة العلس محركة ظلمة آخر الليل اذا اختلطت بضوء الصباح (ومنه الحديث) كان يصلى الصبح بفلس وقال الازهرى الغلس أول الصبح حتى ينتشر فى الا فق وكذلك الغيس وهما سواد مختلط بياض وحمرة مثل الصبح سواء ( قال الاخطل)

كذجتك عينك أم رأيت بواسط * غلس الظلام من الرباب خيالا

وأغلسواد خلوافيها اهـ (وقال) فى مادة غيش بالغين والباء والشين المعجمة العيش محركة شدة الظلمة وقيل هو بقية الليل أو ظلمة آخر ه قيل مما يلى الصبح وقيل هوحين يصبح قال

* فى غبش الصبح أو التجلى * (وفى الحديث) عن رافع مولى أم سامة انه سأل أباهريرة رضى اللهعنه عن وقت الصلاة فقال صلى الفجر بغلس وقال ابن بكير فى حديثه بعيش فقال ابن بك يرقال مالك غيش وغلس وغبس واحد قال الازهرى ومعناها بقية الظلمة يخالطها بياض الفجر فيمين الخيط الأبيض من الخيط الأسود * وقال ر واهجماعة فى الموطابالسين المهملة اهـ

( وصل). الرسالة أما صلاة الصبح فهى الصلاة الوسطى عند أهل المدينة وهى صلاة الفجر فاول وقتها الصداع الفجر المعترض بالضياء فى أقصى الشرق ذاهبا من القملة الى دبر القبلة حتى يرتفع فيه الافق وآخر الوقت الاسفار البين الذى اذا سلم منها إذا حاجب الشمس وما بين هاذين وقت واسع وأفضل ذلك أوله اهـ (قوله الذى إذا سلم منها بدأ حاجب الشمس قال فى التوضيح عند قول المصنف وآخر ه إلى طلوع الشمس وقبل الاستار اهد بعد كلام مانصه ومقتضى كلام المصنف ان الصبح لاضر ورى لها وان وقتها من طلوع الفجر الى طلوع الشمس وقت اختيار لتصديره به وعطفه عليه قيل وليس كذلك بل ماصدر به قول ابن حبيب ومذهب المدونة

الاسفار

74