206

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

خپرندوی

مطبعة الجمالية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۳۳۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

مالکي فقه

إلى آخرها وقال رحمه الله فى أخرى مطلعها

ماذا أثار ادكاراً هيج الشجنا * وبات بطرد عن أجفانك الوسنا

الى أن قال متخلصاً

إلى أن قال

دع اد كارك ماقد فات من زمن * ذاك الشباب وذادهر المشيب دنا

وأقصد مدائح من مديحه أبدا * يجرى على ألسن الأنام متزنا

سبيان ذولكن فيه وذولسن * متى يحدث به ذو لكنة لستنا

شيخ الشيوخ الذى عمت منافعه * بوادى الارض والقفار والمدنا

(ماء العيون) الذى أرض القلوب به * تحياً ويزدان منها كلما خشنا

ويصبح العلم والتوفيق من تمها * والزهد والخوف بالرجاء مقترنا

محر خضم من العلوم مقترن * بحر جود فيالله مناقترنا

بجران يلتقيان يلقيان من * أتاهمما دررا واؤلؤا حسناً

سل المكارم هل لغيره ركنت * يومامن الدهر أولغيرها ركنا

سهل الخلاق وضاح الطرائق معدن الحقائق فى أسرارها المنا

ساقى المريد لدى الورود أشربة * من الشهود تنى الأهل والوطنا

الى آخرها وقال رحمه الله فى أخرى مطلعها

أربوع عزة قدعفت اطلالها * ورسومها وتغيرت أحوالها

واستوحشت بعد الانيس وأقفرت * أنجادها ووهادها ورمالها

الى ان قال

فاذارنت بسوادعينى شادن * سلب العقول بهاؤها وجمالها

فكأن آجال الرجال بطرفها * فتى رنت ظهرت لها آجالها

عجبالها كيف استباح دماءنا * عبئا بهن جمالها ومقالها

أوما درت أنا حلال فى حى * بحلة لا يستباح حلالها

بلد الامين بن الأمين بن الامـ * من بن الأمين سنى العيون زلالها

علم الهدى بحر الندى جم الجدى * بل الصدى حتى العدى ووبالها

زين البنابر الضنا كشف العناء حلوالجنا سبب التى وحبالها

أسد الشرى رأس الذرى رحب الذرى * قطب الثرى دفءالورى وظلالها

الى ان قال

علم الحقيقة والشريعة حزته * قيد الشوارد فهمكم وعقالها

فاذا المسائل اشكنت صوّرتها * حتى يزول عن الحجاء اشكالها

واذا البصائر أظلمت نوّرتها * حتى بين على الوجوه صقالها

تحكى جدودا بشبهون جدودهم * أسد الشرى اشكالها أشبالها

الى آخرها وقال رحمه الله فى أخرى مطلعها

أهاج الجوى فالجفن بالدمع سافح * تعاطى الفيافى والطلول النوازح

الى ان قال متخلصاً

إلى

78