190

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

خپرندوی

مطبعة الجمالية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۳۳۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

مالکي فقه

شمس العلى والهدى براس الخونة بلى فاقهم كرما وفاقهم ربنا

أعني الإمام التقي الخسبر أفضل من * للشيخ والدنا واصل انقسيا

قطب الوجود (وماء العين) نزهتها * أعطاه رب الورى المراد والطلبا

هذا وموجبه لازلت ذاكرم * إن الكريم يجل من له انتسبا

والجود صفتكم والحلم سمتكم * وأنتم خير من أعطى الورى الأدبا

وأنتم أنتم ياغوث ملجأنا * إن كادنا برح أو دهرنا أربا

وحسبنا حسبنا للذئب صفحكم * إن غيركم للفعال مناقد ثليا

بكم وقايتنا بكم حمايتنا * إذا سواكم إمام العصر قد جدبا

﴿فصل﴾ قوله رضي الله عنه في أرجوزته قبل

شيخ حذا النى في الآداب * تشابه الغراب بالغراب

وقد ضمن هذا البيت أجل شيخنا أدام الله عزه السلامة عمدة في الله رحمه التدفق نظمه الذي طبع في قاس وتقدم التنبيه عليه وهو مثل تقوله العرب كما تقول حذو النعل بالنعل والمشبه بالتي لا يقوى قونه قال جل من قائل ((إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها))، وقول الغرابية الفرقة المعتزلة في سيدنا علي كرم الله وجهه ذلك التشبيه فإن اعتقادهم فاسدار عمهم ما يؤدي للسكفر أسال الله السلامة والعافية وأما هنا فالعا شبه في الآداب لا النبوة ولا الرسالة ويعضده ويفسره ما بعده بقوله

واستكمل الميراث بالشراب إلى آخره

دع ما ادعى الجهول بالتصابى إلى آخره

وقوله

(وقد أمرنا) بالتخلق بالأوصاف الرحمانية ولا يقدر حقيقة ذلك لكن ما يليق بها فينا تفصله ويشير إليه الحديث القدسي لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل الخ الحديث فإنه وإن كان بلغ أقصى الجهد في الخلق لا يبلغ حقيقة الرب جل تعالى عن المثال وعن التشبيه (وإن قيل) ليس المراد هذا الما المراد أن يكون الله في عونه فيا ير بدكذلك أيضا فإن إرادته ليست كإرادة الله حاشا تحلى الله وتعالى علوا كبيرا والكلام هنا ينبغي أن يقصر فيه لأنه إن يبحث فيه ربما يسوع أحد الظن بالناسخ كان الله له ويشير إليها أيضا حديث أن الشخلق آدم على صورته في أحد معاتيه التي فسره بها من تكلم فيه والبعض سكت عنه وعن أشباهه وهو الذي عليه عمل السلف وقانا الله بجاهه التلف وجعلنا أحسن خلف بلا كلف ولا كنف آمين (وبشير) إليها أيضا قوله جل من قائل ((وإذ جعلناك خليفة في الأرض)) لأن الخليفة لا بد له من بعض صفات المخلف له (وسمعت شيخنا) أدام الله عزه وأطال حياته في العافية يقول إن انتصل خلق آدم في الأرض أعار له سبع صفات القدرة والإرادة والعلم والحياة والسمع والبصر والكلام لأن الخليفة لا بد له من أن يعطيه من خلفه بعض صفاته كما هو مشاهد عند الناس في الأمير وخليفته وعلى ذلك يقول ابن آدم أريد أن أفعل كذا ولا يفعل إلا ما أراد الله وأقدر على كذا وربما يعجز على كذا ولا يعلم إلا ما علمه الله وقال جل من قائل ((وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)) ثم كذلك في باقيها وربما يسلب ابن آدم القدرة فيصير ضعيفا لا قدرة له ولا إرادة على شيء لسلبه همته مع ذلك بالمرض أو غيره ويكون جاهلا أو غبيا أحق لا على لهيالا شياء أو يموت أو بعضه يموت أو يسلب سمعه وبصره وكلامه أسال الله السلامة والعافية (فعلم) أنها صفات عارية عنده جزاء الله عنا بخيري الدنيا والأخرى وطول العمر في العافية آمين (فرع) كان عالمان يقولان إن المخلوق له قدرة حقيقة أعطاها الله له وله إرادة مسكا بكلام بعض المعتزلة وكلاهما كلمه بعض أهل العلم يرد عليه ولم يقبلا وأخبر واشيخنا أدام الله عزه بهما وكلهما أني وحده وأطال معه شيخنا أدام الله عزه الجلوس يقول له ما تقدم وأشياء تعضد ذلك حتى أزال الله

62