The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
خپرندوی
مطبعة الجمالية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۳۳۰ ه.ق
د خپرونکي ځای
مصر
ژانرونه
مطلب التعريف بعض أرباب الكتب
مطلب قال ابن عبد البر في كافيه
التعريف بالباجى
وكرمه كل من نظر فيه أو سمع يرغب فيه للإفادة من كلام قد ماء السادة* النقادة القادة : لتحصل له البركة وللناسخ كان الله له ولا حبته ولا يحرم الكل بركة العلم آمين
{فصل} لا يأس بالتبرك بذكر النزره من التعريف ببعض أصحاب الكتب المنقول منها كما ذكران المقدمة فى ذلك وان كانوا لشهرمهم لا يحتاجون التعريف وكان العزم البسط فى ذلك ولما وقع الشغل المتقدم اقتصر على الاقل وأعل الخبر فيه * أما كتب الحديث فأهلهامشهورون وبته احمد وكذلك شراحها (أما التمهيد) فانه للحافظ الامام المحدث البالغ درجة الاجتهاد يوسف بن عبد البر بن محمد بن عبد البر النموي القرطبي هالتأليف الجديدة منها ثلاثة شروح على الموطأ التمهيد المذكور والاستذكار والتقصى وما وجدته وله فى الفقه الكافى المتقدم ذكره ولما ألف التمهيد قالوا أن السافى قال ان ابن حزم قال فيهوكان بيته مع ابن عبد البرمنافرات أنه إ يوجد مثله فضلاً عن أن يوجد أفضل منه وهو فى عصره وهوكذلك جمع فيه من الحديث والفقه والسير والتاريخ والتعديل والتجريح مالا بحصى ما شاء الله وهو كما تقدم سبعون جزأه ومختصره الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبى بكر الانصارى وهو رتبه على الحروف على أشياخ الامام مالك وشأنه أن يذكر الشيخ المروى عنه ويقول له من الاحاديث فى الموطأ كذا وكذا ويذكر نسيه وهل طعن فيه أم لا وبين مخة الحديث من وجه آخران كان المروى طعن فيه أو الحديث بلاغ أومر فوع ويذكر الحديث أولا ومعناه وافته ويذكرفتهه وما أخذمنه وعلى مطه سار الحافظ ابن حجر وفى القرويين أجزاء متلاشية والحمدلله على ما وجدمنه (تنبيهان » الاول) قال فى كافيه لما سئل عنه ما نصبه ولما سئلت عن مخمصر فى الفقه من صفته كيت وكيت أجبت واعتمدت فيه على علم أهل المدينة وسلكت فيه مسلك مذهب الامام أبى عبد الله مالك بن أنس رحمه الله ناصح لهمن جمع مذاهب أسلافه من أهل باردمع حسن الاختيار وضبط الا آثار وأتيت فيه بمالا يسع جهله لمن أحب أن يسر نفسه واقتطعته من كتب المالكين ومذهب المدنيين واقتصرت على الاصح عملا والا وثق نقلاً فعولت منها على سبعة دون ماسواها وهى الموطأ والمدونة وكتاب ابن عبدالحكم والمبسوط لاسماعيل القاضى والحاوى لابى الفرج ومختصر أ فى مصعب وموطاً ابن وهب وفيه من كتاب ابن المواز ومختصر الوقار ومن العتبية والواضحة فقر صالحة بل هذه الكتب خاصة اعتمدت ومنها اقتضبت ومعانى ما أخذت منها قربت اه منه كماوجد جى عبهذا التنبيه خوف أن يقول من رأى مالا بوافقدانه ليس فى مذهبنا {الثانى} قال الشيخ زروق فى شرح الرسالة تنبيه ربما يقال اجماعيات ابن عبد البرقد حذر الشيوخ منها كاتفاقيات ابن رشد وخلافيات الباجي لانه يحكى الخلاف فيما قال فيه اللخمى مختلف فانظر ذافانه مهم اه منه كما وجدونة لهالخطاب عنه بالمعنى فى أول كتابه وهوليس على اطلاقه لأن ابن عبدالبر ماذكرلفظ وأجمعوا إلا استثنى منه البعض
وليس كل خلاف جاء معتبرا * الاخلاف لاحظ من النظر
ومن طالع التمهيد يعلم ذلك ضرورة والاستذ كار كذلك وكذلك ما فى هذا المجموع منه يعلم ذلك منه (نعم) أصل المراد من يقف عند لفظة وأجمعواولا يستوعب الكلام يكون هو المقصود بالتحذير وكذلك ابن رشدماذ كر الاتفاق الا وأعقيه مخالفة استثناء وتبعه حفيده فى البداية وامل المنهى عنه من يقف عند واتفقوا كالاول والله أعلم . وأما الباجى فانه ثبت عنده هة فقه اللخمى وقار دقي قال «والله يوفقنا فى الفعال والمقال» ويكون لنا فى السكون والانتقال. آمين ولدابن عبد البرسنة ثمان وستين وثلاثمائة وتوفى سنة ثلاث وستين وأر بعمائة وترجم له غير واحد رحمه الله ( الباجى) هوأبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبى المالكى الاندلسى وفقهه ومناقبه كثيرة وله الرحلة فى البلاد ومن شعره كماذكر ابن خلكان
11