159

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

خپرندوی

مطبعة الجمالية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۳۳۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

مالکي فقه

ابيات لسيدى محمد فاضل فى الحث على الذكر بالاسم المفرد لد بسبب ذلك وكون بعضهم قدمه على الذكر بلا إله الا اسلامه عرق الخواطر الردية بسرعة ويورث القبض لصاحبه ومن لا زمه يعلم ذلك بحول الله والله أعلم (قال شيخنا) الشيخ المربى الغوث سيدى محمد فاضل بن مامين رضى عنه الله المبين * ومعنا كلا بهم آمين * فى مطية المجد

وان تردخلاصا من لوامة * فاقبل على الجليل بالكلية

تكرر الاسم بقطع همزه * مع مدلام وسكون هائه

وذاك بالا كثاركل غدوة * وعمرن به جميع ساعة

مضطجعاً وقائماً وقاعداً * ولا تجاه قبلة كن زائدا

قوة وشدة صوت به * واعمض لعينك فى حال ذكره

لان كثرة الخواطر ترد * لدى لوامة والجهر قد يفد

حطبها بنار الاسم يحرق * أبوابها عنك جميعاً تغلق

(الثالث) فى الكلام على اسم الجلالة هل هو مشتق أو من تجل وفى تصريفه حسبما ذكره الامامان ابن عطية فى تفسيره وأبواسحق أحمد بن محمد الشعلى فى تفسيره الكشف والبيان قال ما نصه أنه أصلها اله فى قول السكوفيين وقاله الخليل فادخلت الألف واللام تفخيما وتعظم الما كان أمما فصار الاله حذفت الهمزة استئمقالاً لكثرة جريانها على الالسن وحولت كسرتها الى لام التعظيم فالتقى لا مان متحركان فأدغمت الاولى فى الثانية فقالوا اللّه كما قال عز وجل لكناهو النهر بى وأصله لكن أناهو الله ربى فى ذفت الهمزة من أنا فالتقى فونان احداهماساكنة أدغمت فى الاخرى فصارت مشددة (وقال البصريون) أصلهالاهفا لحقت بها الألف واللام لازمة ثم أدغمت اللام الساكنة فيها قاله الخليل أيضاً فقالوا الله (وأنشدوا)

كخلفة من أبى رياح * يسمعها لاهه الكبار

فأخرجه على الأصل وقيل أدخلت الألف واللام بدلا من الهمزة المحذوفة فى الا فلزمنا الكلمة لزوم تلك الهمزة وأخرجت على الأصل ولهذا لميدخل عليه فى النداءما يدخل على الاسماء المعرفة من حرف التنبيه فلم يقولوا يليها الله وجميع أقاويل أهل التأويل فى هذا الا سم مبنية على هذين القولين اللذين حكينا هما فى أصله واختلف فيه فقال الخليل وجماعة اللّه اسم وضع الملا بشاركه فيه أحد قال الله تعالى «هل تعلم لسهياً ، يعنى ان كل اسم مشترك بينه وبين غيرهله على الحقيقة ولغيره على المجاز الا هذا الاسم فائه مختص به لان فيه معنى الربوبية والمعانى كلها تحته الأرى انك اذا أسقطت الالف بقى لله واذا أسقطت اللام الاول بقى له واذا أسقطت من له اللام يق هو وليس يوجد اسم اذا أسقطت كل واحد من حروفه يبقى الاسم على حاله إلا أنه قالوا فاذا أطلق هذا الاسم على غير الله فانما يقال بالإضافة كما يقال الاء كذا وينكر فيقال الاه كما قال تعالى إخبارا عن قوم موسى اجعل لنا إلاها كالهم آلهة فاما الله والاله فخصوصان الله تعالى وقيل أصلهالاها بالسريانية وذلك ان فى آخر أسمائهم مدا كقولهم روما والقدس قدسا و للمسيح مسيحا والابن ابنا والانثى أورى فلماطر حوا المدة بتى لاهفعر بته العرب وعرفته بلا اشتقاق له وأكثر العلماء على انه مشتق فقال النضر بن شميل هو من التأله وهو التنسك والتعبد قال رؤية

لله در الغانيات المِدَّهِ * سبَّحن واسترجعن من تأله

وقيل من أله الاهة أى عبد عبادة وقرأ ابن عباس ويذرك وإلهتك أى عبادتك فعناه المعبود الذى تحق له العبادة وهل هو من الاله وهو الاعتماد يقال الهث الى فلان الهافزعت اليه واعتمدت اليه« الهت البها والركائب وُقُفُ ﴾ ومعناه أن الخلائق يفزعون ويتضرعون اليه ويستمدون عليه فى الحوادث والحوائج فهو بالههم أى يحيرهم فسمى الها كما يقال امام للذى يؤتم به ولحاف ورداء وكساء وازار الثوب الذى يلتحق به و يتردى به قاله ابن عباس والضحاك

31