The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
خپرندوی
مطبعة الجمالية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۳۳۰ ه.ق
د خپرونکي ځای
مصر
ژانرونه
مطلب السجود يكون بحسب أكابر الاولياء والاصاغر
معنى قوله تعالى ورتل القرآن ترتيلا
الصلاة ماحده عند حديث تعليم النبي صلى الله عليه وسلم المسى ءصلاته حيث قال له فى الركوع والوقوف وفى السجودين وينهما أثبت حتى تطمئن أعضاؤك ولميردله على الاطمئنان قال ما نصه ما هو حد الاستواء اختلف العلماء فى ذلك الحدفمنهم من قال قدر ثلاث تسبيحات ومنهم من قال غير ذلك ومنهم من لم يجمل لمحدا الا مأحدههنا صلى الله عليه وسلم وهو قول مالك ومن تبعه وهو الاظهولان الذى أعطى البلاغة والنور والحكمة أخبر بالامى الذى يأخذ كل الناس منه القدر الذى فيه إجزاء فرضه لان الناس فيهم الخفيف البدن الخفيف الحركة فهذا باقل من ثلاث تسبيحات تعتدل جميع مفاصله ومنهم الثقيل البدن الثقيل الحركة فهذا عقدارالثلاث تسبيحات لا يتم له ومنهم ما بين ذلك وهم أيضا فى النطق بالتسبيح مختلف ون أهـ منها كماوجد (وفى الميزان) بعدماذ كأن الاعتدال والاطمئنان فى الوقوف والجلوس والركوع والسجود يكون بحسب أكابر الاولياء والاصاغر مانصه وربما استحضر المساجد عظمة الله تعالى فانهدت أركانه فلم يستطع كمال الرفع وربما استحضر بعض الأصاغر عظمة الله فى الركوع والسجود فكادت روحه تزهق منه فبادرالى الرفع من الركوع أو السجود بسرعة من غير بط مفعل هذاربما يعذر فى عدم أمامه الطمانينة وهو فى السحوداً كث عذرا كاجرب ومن أراد الوصول الى ذوق هذا فليجمع حواسه فى السجودوينفى الكون كله عن ذهنه بحيث ينسى كل شىء الا الله تعالى فانه يكاد يذوب وتحترق مفاصله ولولا جلوسه للاستراحة لمااستطاع النهوض الى القيام * وقد كان صلى الله عليه وسلم بطول الاعتدال تارة ويخففه اخرى تشري الضعفاء امته وأقويائهم وفى الحديث كان صلى الله عليه وسلم قارة يطول الاعتدال عن السجود حتى نقول قد نسى ويخففه تارة حتى كانه جالس على الرضف أى الحجارة المحماة بالنار وكذلك ورد فى جلسة الاستراحة كان يسرع بها تارة ويأتى بها أخرى بحسب ثقل ذلك التجلى الواقع في السجود تشريعا للأقوياء والضعفاء من امته اه منه كما وجدوذكر بعده تعليل المسىء صلاته والجواب عن ذلك وأنه من الأصاغر يؤمر بالاعتدال فلينظر (أبو حنيفة) فى مسنده عن أبي ذرانه صلى صلاة تخففها وأكثر الركوع والسجود فلما انصرف قال لهرجل أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتصلى هذه الصلاة فقال أبوذر أم أم الركوع والسجود قال بلى قال فان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سجد لله سجدة رفع بها درجة فى الجنة فأحببت أن نؤتى درجات أو تكتب لى درجات اه منه وذكره برواية أخرى (الابى) فى قوله جل جلاله ((ورتل القرآن ترتيلا)» ما نصه ولانه مظنة التدبر والوقوف عند حدوده ورجح بعضهم الهذً تكثيراً للأجر بعدد الكلمات (وقال مالك) من الناس من اذا هذه خف عليه وإذا رتل ثقل عليه ومنهم من لا يحسن الهذوكل واسع وعلى ما يخف عليه اه منه كما وجد (العارضة) عند قيامه صلى الله عليه وسلم بالية ما نصه وقد اختلف الصحابة والتابعون فى كيفية القراءة فمنهم من ختم القراءة فى ركعة كعثمان ومنهم من قرأهناكما كنهم الدارى ومنهم من قر أه فى قبره كبشر بن يسارثم دفن فيه ومنهم من كان يقر ؤه بره ويقرأ آية فى ليلة بحسب خواطرهم ومقاماتهم فى الخوف والرجاء والاعتبار والازدجار وكل ذلك جائز والقليل مع التدبر عندى أفضل اهـ منها كماوجد (الموطا) وأما قيام الناس حين تقام الصلاة فانى لم أسمع فى ذلك محد يقام له الا انى أرى ذلك على قدرطاقة الناس فان منهم الثقيل والخفيف ولا يستطيعون ان يكونوا كرجل واحد 1هـ (المدونة) وكان مالك لا يوقت للناس وقتاً اذا أقيمت الصلاة ويقومون عند ذلك ولكنه كان يقول ذلك على قدر طاقة الناس فنهم القوى والضعيف اه (خليل) وليقم معها أو بعدها بقدر الطاقة اهـ (البهجة) عند حديث اذا أقمت الصلاة فلاتقومواحتى تر وفى بعد كلام ما نصه، وفيه دليل لمالك رحمه الله الذى يقول ان الصلاة اذا اقمت ان الناس بالخيار فى القيام ما بين الاقامة واستفتاح الصلاة لان الشافعى رحمه الله يقول يقام إلى الصلاة عند قوله قد قامت الصلاة اهـ منها كما وجد (ابن يونس) اذا أقعدت عليه الصلاة وهو فى نافلة فان كان من يخف ركوعه فليتم ركعتين والاقطع أه محل الحاجة منه.
13