The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
خپرندوی
مطبعة الجمالية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۳۳۰ ه.ق
د خپرونکي ځای
مصر
ژانرونه
مطلب التحذيرمن الامارة وذم الاخذ من الصدقة
مطلب وقت السفرة التى أدن فيها الصدائى
مطلب عل باشر النبي صلى الله عليه وسلم الاذان بنفسه
أن استحيي من ربى عز وجل اسقيناً واستقينا تم توضاً وقال أذن فى الناس من كانت لهحاجة بالوضوء فليرد فوردوا من عند آخر هم ثم جاء بلال ليقيم فقال صلى الله عليه وسلم أن أخاصداء أذن ومن أذن فهو يقيم فأقمت ثم صلى بنا فلما سلم وكنت سألته قبل ذلك أن يؤمر بى على قومى وأن يأمرلى بشىء من صدقاتهم فكتب لى كتا بين بذلك فقام رجل يشتكى عامله بظلامات أخذهبها فى الجاهلية فالتفت صلى الله عليه وسلم على أصحابه قال وأنامنهم وقال لا خير فى الامارة لرجل مؤمن ثم قام آخر فساًله فقال صلى الله عليه وسلم من يسئل الناس عن ظهر غنى فصداع فى الرأس وداء فى البطن قال أعطنى من الصدقة قال له ان الله عز وجل لم برض فيها يحكم نبي مر سل ولا ملك مقرب وجزأها ثمانية أجزاء فان كنت من ذلك الاجزاء أعطيتك وان كنت غنيا عنها فانما هى صداع فى الرأس وداء فى البطن قال زياد فدخل فى نفسى فى سألته الصدقة وأناغنى فقلت يارسول اللّه هذان كتابالك فاقبله ما فقال وم قات سمعتك وذكر له قوله للرجلين فقال صلى الله عليه وسلم أما الذى قلته كما قلت فقبلهما ثم قال دلنى على رجل من قومك استعمله فد للته فاستعمله قلت يارسول الله ان لنا بؤرا اذا كان الشتاء كفانا ماؤنا واذا كان الصيف قل علينا فتفرقنا على المياه والاسلام اليوم فينا قليل ونحن تخاف فادع لنا فى بئرنا فقال ناولنى سبع حصيات فناولته فعركمن بيده ثم دفع هن إلى وقال اذا انتهيت إليها فالق فيها حصاة حصاة وسم الله فما أدركنا لها قمراحتى الساعة ولعل حكمة ذلك دون القاء الجميع دفعة إرشاد العباد الى أنهم إذا حاولوا أمرا أخذوافى أسبابه بالتدريج شبأ فشيا وإن أمكنهم حصولها دفعة أواسر علمه عليه الصلاة والسلام كتكون الحصيات سبما ولعله ليس المراد خصوص الصداع ووجع البطن بل ما يشهفهو يشمل كل ضرر عاجل وآجل وحله على ظاهره أولى فلا دخل للعقل فى ذلك أه بحذف أشياءمنه وجى به لفائدنه لان أذان الصدائى كثير من الناس يجهل كيفيته ويظهن أنه من المؤذنين المقيمين عند هصلى الله عليه وسلم أو ممن أذن له مرات وتحرير المسائل مطلوب والله الموفق (وذكر فى الاكتفاء) كذلك بإسط وفى شرحه وقال شارحه ابن عبد السلام عند قول الصدائى محبته فى سفرم أدرأى سفرهو والزعم أنه يحتمل أن يكون هو الذى ذكر فى تلك السفرة مرجعه من الطائف فى عمرة الجعرانة لأنه سافر بعد ذلك إلى أهله وقبل لم يحصل لهذكر فى كتب الحديث ولا المغازى في اطلع عليه الزاعم مع قصر باعه وعدم إطلاعه والله أعلم اهـ (منتخب كنز العمال) عن عبد الرزاق فى الجامع عن زيادبن الحارث الصدائى قال كنت مع النبى صلى الله عليه وسلم فى سفر -حضرت صلاة الصبح فقال أذن يا أخاصداء فأذنت وأنا على راحاتى وذكره اليعمرى فى عيون الأثر (ثمة مهمة) التوشيح كثر سؤال الناس هسل باشر النبى صلى الله عليه وسلم الاذان بنفسه وقد أجاب السهيلى والنووى بأنه أذن مرة فى سفره أخرجه الترمذى (وقال ابن حجر) فى مسند أحمد من الوجه الذى أخرجه الترمذى بلفظ فاسي بلالا بالا دان فعرف أن فى رواية الترمذى اختصاراً وأن معنى اذن أمر بلالا به ﴿قلت ﴾ ظفرت بحديث مر سل أخرجه سعيدبن منصور فى سنته * حدثنا أبو معاويه حدثنا عبد الرحمن بن أبى بكر القرشى عن ابن أبي مليكة قال أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال حى على الفلاح وهذه رواية لا تقبل التأويل اهـ كما وجدوذ كرمنتخب كنز العمال عنه أيضاً هكذا اهـ (تنبيه) يزعم الناسخ كان اللهله وأحبته ورزقهم العلم الراسخ ان أذن هنا ما معناها أنه كل الاذان أثماناداهم للصلاة بدليل انه لم يحك الاهذه اللفظة المقتضية لذلك، ولو كمله لكان أول ما يحكى أنه سمعه يقول أشهد أن محمد آرسول الله أو يقول انه شفع أو وترفى الاذان * والاذان لغة النداء والاعلام قال جل من قائل ((وأذن فى الناس بالحج)) الآآية وقال جل من قائل ((ثم أذن مؤذن أيتها المسير)) الآية (وفى كلام العرب) كثير ما يقول أذن بكذا وتكر رفى الحديث فى الغزو وفى غيره والله أعلم وأستغفر الله وأتوب إليه اللهم اهدنا فيمن هديت وقولنا فيمن توليت آمين (وقال فى الفجر) بعد ماذكراختلاف فى أذ انه بنفسه وانه المشهورأنه لم يؤذن وذكر ما تقدم عن السيوطى وقال فانفصل السيوطى كما ترى على انه صلى الله عليه وسلم أذن والله أعلم بالصواب أهد منه
97