أوهام المصنف الخاصة بهذا الباب:
- وَهِمَ المصنف في مواضع من كتابه فترجم لبعض رواة «التهذيب» ولم يفطن، ويقع له ذلك-أحيانًا- بسبب تصحيف اسم الراوي خارج «التهذيب» فيظن المصنف أنه ليس في «التهذيب» والواقع أنه فيه، مثاله:
- بشر بن الأفود (١)، هكذا وقع في نسخة المصنف من «الثقات» فظنه زائدًا على «التهذيب»، والحق أن هذا تصحيف والصواب في اسمه: بشر بن الأفوه، وهو من رجال «التهذيب»
- وأحمد بن عيسى التستري (٢)، تصحفت نسبته على المصنف إلى النفيسي فلم يفطن لكونه من رجال «التهذيب».
- وممن وهم المصنف فترجمهم وهم في «التهذيب»: خالد بن أبي عمران التجيبي، وخالد بن عمر السلفي، وعمرو بن مروان أبو العنبس النخعي، وعبد الحميد بن عمران.
- هذا وقد التزمتُ بيان أوهامه في هذا الباب فيما ظهر لي في حاشية التحقيق.
(١) (١٩٤٥).
(٢) (٥٢٩).