129

Al-Taysir in the Seven Recitations

التيسير في القراءات السبع ت الشغدلي

پوهندوی

د. خلف حمود سالم الشغدلي

خپرندوی

دار الأندلس للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

د خپرونکي ځای

حائل - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

يخيرون (١) القارئ بين التسمية وتركها في ذلك، في مذهب الجميع (٢)، والقطع عليها إذا وُصلت بأواخر السور غير جائز (٣). وبالله التوفيق. سورة أم القرآن (٤) قرأ عاصم والكسائي: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ بالألف، والباقون بغير ألف (٥). خلف: ﴿الصِّرَاطَ﴾، و﴿صِرَاطَ﴾ حيث وقعا بإشمام (٦) الصاد الزاي،

(١) في (ب): "يجيزون القارئ". (٢) في (ط): "وتركها في مذهب الجميع". (٣) هذه صورة من الصور التي للبسملة بين السورتين. وبقيت صورٌ أخرى، وهي: وصل الجميع، قطع الجميع، قطع الأول ووصل الثاني بالثالث. وكلها جائز. (٤) وتسمى (أم الكتاب)، قال البخاري في باب ما جاء في فاتحة الكتاب: "وسميت أم الكتاب أنها يُبدأ بكتابتها في المصاحف" فتح الباري لابن حجر ٨/ ٦. ويُقال لها: (الحمد)، ويقال لها (الصلاة)، ويُقال لها: (الشفاء)، ويُقال لها: (الرقية)، ويُقال لها: (أساس القرآن)، ويُقال لها: (الكافية)، ويُقال لها: (سورة الصلاة والكنز). انظر: تفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/ ٨. (٥) انظر: النشر ١/ ٢٧١. وجامع البيان ل ٦١. والسبعة ص ١٠٤. والغاية ص ١٣٧. والمبسوط ص ٨٣. والتذكرة ١/ ٦٥. (٦) والمراد به هنا خلط صوت الصاد بصوت الزاي فيمتزجان؛ فيتولد منهما حرف ليس بصاد ولا زاي. والإشمام يُراد به في عرف القرّاء: ١ - خلط حرف بحرف كما في ﴿الصِّرَاط﴾. ٢ - خلط حركة بأخرى كما في ﴿قِيلَ﴾، و﴿غِيضَ﴾. ٣ - إخفاء الحركة، فيكون بين الإسكان والتحريك كما في ﴿لا تأمنّا﴾. ٤ - ضم الشفتين بعد سكون الحرف، وهو الذي في باب وقف حمزة وهشام. انظر: النشر ٢/ ١٢١. وإبراز المعاني ١/ ٢٤٢. والتعريفات للجرجاني ص ٢٤. وسراج القاري المبتدي ص ٤٤.

1 / 129