Kitab at-Tawheed
التوحيد
پوهندوی
كاظم المظفر
خپرندوی
مؤسسة الوفاء
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
۱۴۰۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Kitab at-Tawheed
مفضل بن عمر جعفی d. 145 AHپوهندوی
كاظم المظفر
خپرندوی
مؤسسة الوفاء
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
۱۴۰۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
(ضوء القمر وما فيه من المنافع) فكر في إنارته في ظلمة الليل والإرب في ذلك فإنه مع الحاجة الظلمة لهدوء الحيوان وبرد الهواء على النبات لم يكن صلاح في أن يكون الليل ظلمة داجية لا ضياء فيها، فلا يمكن فيه شئ من العمل، لأنه ربما احتاج الناس إلى العمل بالليل، لضيق الوقت عليهم في بعض الأعمال في النهار، ولشدة الحر وإفراطه، فيعمل في ضوء القمر أعمالا شتى، كحرث الأرض، وضرب اللبن، وقطع الخشب، وما أشبه ذلك، فجعل ضوء القمر معونة للناس على معائشهم إذا احتاجوا إلى ذلك، وأنسا للسائرين وجعل طلوعه في بعض. الليل دون بعض ونقص مع ذلك عن نور الشمس وضيائها، لكيلا ينبسط الناس في العمل انبساطهم بالنهار، ويمتنعوا من الهدوء والقرار، فيهلكهم ذلك، وفي تصرف القمر خاصة في مهله (1) ومحاقه (2) وزيادته ونقصانه وكسوفه، من التنبيه على قدرة الله تعالى خالفه المصرف له هذا التصريف لصلاح العالم ما يعتبر به المعتبرون.
(النجوم واختلاف مسيرها والسبب في أن بعضها راتبة والأخرى متنقلة) فكر يا مفضل في النجوم واختلاف مسيرها، فبعضها لا تفارق مراكزها من الفلك (3) ولا تسير إلا مجتمعة، وبعضها مطلقة تنتقل في البروج وتفترق في مسيرها، فكل واحد منها يسير سيرين مختلفين، أحدهما عام مع الفلك نحو
مخ ۸۲
د ۱ څخه ۱۲۲ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ