Kitab at-Tawheed
التوحيد
پوهندوی
كاظم المظفر
خپرندوی
مؤسسة الوفاء
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
۱۴۰۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Kitab at-Tawheed
مفضل بن عمر جعفی d. 145 AHپوهندوی
كاظم المظفر
خپرندوی
مؤسسة الوفاء
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
۱۴۰۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
يكون طعمها (1) اللحم خلقت خلقة تشاكل وأعينت بسلاح، وأدوات تصلح للصيد، وكذلك تجد سباع الطير ذوات مناقير ومخالب مهيئة لفعلها، ولو كانت الوحوش ذوات مخالب كانت قد أعطيت ما لا تحتاج إليه، لأنها لا تصيد ولا تأكل اللحم، ولو كانت السباع ذوات أظلاف كانت قد منعت ما تحتاج إليه، أعني السلاح الذي تصيد به وتتعيش.
أ فلا ترى كيف أعطي واحد من الصنفين ما يشاكل صنفه وطبقته. بل ما فيه بقاؤه وصلاحه.
(ذوات الأربع واستقلال أولادها) أنظر الآن إلى ذوات الأربع كيف تراها تتبع أماتها (2) مستقلة بأنفسها لا تحتاج إلى الحمل والتربية كما تحتاج أولاد الإنس، فمن أجل أنه ليس عند أماتها ما عند أمهات البشر من الرفق والعلم بالتربية، والقوة عليها بالأكف والأصابع المهيأة لذلك أعطيت النهوض والاستقلال بأنفسها وكذلك ترى كثيرا من الطير كمثل الدجاج والدراج (3) والقبج (4)، تدرج وتلقط حين تنقاب عنها البيضة. فأما ما كان منها ضعيفا لا نهوض فيه، كمثل فراخ الحمام واليمام (5) والحمر (6) فقد جعل في الأمهات فضل عطف
مخ ۵۴
د ۱ څخه ۱۲۲ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ