Kitab at-Tawheed
التوحيد
پوهندوی
كاظم المظفر
خپرندوی
مؤسسة الوفاء
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
۱۴۰۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Kitab at-Tawheed
مفضل بن عمر جعفی d. 145 AHپوهندوی
كاظم المظفر
خپرندوی
مؤسسة الوفاء
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
۱۴۰۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
يسمعون، رضوا بالدون (1)، وحسبوا، أنهم مهتدون، حادوا (2) عن مدرجة (3) الأكياس (4) ورتعوا في مرعى الأرجاس (5) الأنجاس، كأنهم من مفاجآت الموت آمنون، وعن المجازات مزحزحون، يا ويلهم ما أشقاهم، وأطول عناءهم وأشد بلاءهم * (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون إلا من رحم الله) *!
قال المفضل: فبكيت لما سمعت منه!... فقال: لا تبك تخلصت إذ قبلت، ونجوت إذ عرفت.
(أبنية أبدان الحيوان وتهيئتها وإيضاح ذلك) ثم قال: ابتدئ لك بذكر الحيوان ليتضح لك من أمره ما وضح لك من غيره. فكر في أبنية أبدان الحيوان، وتهيئتها على ما هي عليه فلا هي صلاب كالحجارة. ولو كانت كذلك لا تنثني (6)، ولا تتصرف في الأعمال، ولا هي على غاية اللين والرخاوة، فكانت لا تتحامل، ولا تستقل بأنفسها، فجعلت من لحم رخو ينثني، تتداخله عظام صلاب يمسكه عصب وعروق تشده، وتضم بعضه إلى بعض، وغلفت (7) فوق ذلك بجلد يشتمل على البدن كله وأشباه ذلك، هذه التماثيل التي تعمل
مخ ۵۱
د ۱ څخه ۱۲۲ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ