Kitab at-Tawheed
التوحيد
پوهندوی
كاظم المظفر
خپرندوی
مؤسسة الوفاء
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
۱۴۰۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Kitab at-Tawheed
مفضل بن عمر جعفی d. 145 AHپوهندوی
كاظم المظفر
خپرندوی
مؤسسة الوفاء
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
۱۴۰۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
حاجتهم إلى ذلك منهم (1) ثم كان الأولاد لا يألفون آباءهم ولا يألف الآباء أبناءهم، لأن الأولاد كانوا يستغنون عن تربية الآباء وحياطتهم، فيتفرقون عنهم حين يولدون، فلا يعرف الرجل أباه وأمه، ولا يمتنع عن نكاح أمه وأخته، وذوات المحارم منه، إذا كان لا يعرفهن. وأقل ما في ذلك من القباحة، بل هو أشنع وأعظم وأفظع وأقبح وأبشع، لو خرج المولود بطن أمه وهو يعقل، أن يرى (2) منها ما لا يحل له، ويحسن به أن يراه، أفلا ترى كيف أقيم كل شئ من الخلقة على غاية الصواب؟ وخلا من الخطأ دقيقه وجليله (3).
(منفعة الأطفال في البكاء) اعرف يا مفضل ما للأطفال في البكاء من المنفعة. واعلم أن في أدمغة الأطفال رطوبة، إن بقيت فيها أحدثت عليهم أحداثا جليلة وعللا عظيمة، من ذهاب البصر وغيره، والبكاء يسيل تلك الرطوبة من رؤوسهم فيعقبهم ذلك الصحة في أبدانهم والسلامة في أبصارهم. أفليس قد جاز أن يكون الطفل ينتفع بالبكاء ووالداه لا يعرفان ذلك فهما دائبان (4) ليسكتانه ويتوخيان (5) في الأمور مرضاته لئلا يبكى، وهما لا يعلمان أن البكاء أصلح له
مخ ۱۶
د ۱ څخه ۱۲۲ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ