160

التصريح بمضمون التوضيح

التصريح بمضمون التوضيح

پوهندوی

محمد باسل عيون السود

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۱ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

صرف او نحو
مثال "أنّ" بالتشديد "نحو: ﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا﴾ [العنكبوت: ٥١]، أي: أنزلنا. ومثال "أنْ" بالتخفيف: " ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: ١٨٤]، أي: صومكم خير لكم. ومثال "ما": " ﴿بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ﴾ " [ص: ٢٦]، أي: بنسيانهم إياه. ومثال "كي": ﴿لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ﴾ [الأحزاب: ٣٧]، أي: لعدم كون على المؤمنين حرج. ومثال "لو": ﴿يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ﴾ [البقرة: ٩٦]، أي: التعمير. ومثال "الذي" المصدرية: " ﴿وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا﴾ [التوبة: ٦٩]، أي: كخوضهم. والمانع يدعي أن الأصل كـ"الذين"، حذفت النون على لغة، أو أن الأصل: كالخوض الذي خاضوه، فحذف الموصوف والعائد، أو أن الأصل: كالجمع الذي خاضوا، فقال "الذي" باعتبار لفظ الجمع، وقال "خاضوا" باعتبار معناه، أو أنه أوقع "الذي" على الجمع، كقوله: [من الطويل] ٩٣- وإن الذي حانت بفلج دماؤهم ... هم القوم كل القوم يا أم خالد أو أن "الذي" مشترك بين المفرد والجمع على قول الأخفش، كما قاله الموضح في شرح اللمحة. "و" الموصول "الاسمي" كل اسم افتقر إلى الوصل بجملة خبرية، أو ظرف، أو جار ومجرور تامين، أو وصف صريح، وإلى عائد أو خلفه، قاله الموضح في شذوره١.

٩٣- البيت للأشهب بن رميلة في خزانة الأدب ٦/ ٧، ٢٥-٢٨، وشرح شواهد المغني ٢/ ٥١٧، والكتاب ١/ ١٨٧، واللسان ٢/ ٣٤٩ "فلج"، ١٥/ ٢٤٦ "لذا"، والمؤتلف والمختلف ص٣٣، والمحتسب ١/ ١٨٥، ومعجم ما استعجم ص١٠٢٨، والمقاصد النحوية ١/ ٤٨٢، والمقتضب ٤/ ١٤٦، والمنصف ١/ ٦٧، وللأشهب أو لحريث بن مخفض في الدرر ١/ ٦٢، وبلا نسبة في الأزهية ٢٩٩، وخزانة الأدب ٢/ ٣١٥، ٦/ ١٣٣، ٨/ ٢١٠، والدرر ٢/ ٢٢١، ورصف المباني ص٣٤٢، وسر صناعة الإعراب ٢/ ٥٣٧، وشرح المفصل ٣/ ١٥٥، ومغني اللبيب ١/ ١٩٤، ٢/ ٥٥٢، وهمع الهوامع ١/ ٤٩، ٢/ ٧٣. حانت: من الحَيْن؛ وهو الهلاك. فلج: موضع. ومعنى "هم القوم كل القوم يا أم خالد": أن الذين هلكوا بهذا الموضع هم القوم والرجال الكاملون، فاعلمي ذلك، وابكي عليهم يا أم خالد. ١ شرح شذور الذهب ص١٤١.

1 / 149