103

التصريح بمضمون التوضيح

التصريح بمضمون التوضيح

پوهندوی

محمد باسل عيون السود

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۱ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

صرف او نحو
قبل الياء في حد المنقوص "نحو: ظبي"، مما آخره ياء قبلها ساكن صحيح، "وكرسي" مما آخره ياء قبلها ساكن معتل. وإلى ذلك أشار الناظم بقوله: ٤٦- وسم معتلا من الأسماء ما ... كالمصطفى والمرتقي مكارما ٤٧- فالأول الإعراب فيه قدرا ... جميعه وهو الذي قد نصرا ٤٨- والثاني منقوص......... ... .............................. ثم قال: ٤٨- .................... ... ورفعه ينوى كذا أيضا يجر "وتقدر الضمة والفتحة في الفعل" المضارع "المعتل بالألف نحو: هو يخشاها، ولن يخشاها" فـ"يخشى" في الأول: مرفوع، وفي الثاني: منصوب تقديرا فيهما، ومثلهما متصلين بهاء الضمير؛ ليوافق اللفظ بالألف الخط. "و" تقدر " الضمة فقط في الفعل" المضارع " المعتل بالواو أو الياء نحو: هو يدعو، وهو يرمي"، فـ"يدعو"، و"يرمي": مرفوعان بضمة مقدرة على الواو والياء، وما ذكره من تقدير الحركات في المعتل هو قول سيبويه١ ومتابعيه، وقال ابن السراج ومن تابعه: لا تقدير؛ لأنا إنما قدرنا في الاسم؛ لأن الإعراب فيه أصل، فيجب المحافظة عليه، وفي الفعل فرع، فلا حاجة لتقديره والمعتمد الأول، وعليه جرى في النظم فقال: ٤٩- وأي فعل آخر منه ألف ... أو واو أو ياء فمعتلا عرف ٥٠- فالألف انو فيه غير الجزم ... ............................... ثم قال: ٥١- والرفع فيهما انو............. ... ................................... "وتظهر الفتحة" لخفتها "في الواو والياء" في الفعل وهو المنبه عليه في النظم بقوله: ٥٠- ............................. ... وأبد نصب ما كيدعو يرمي وفي الياء في الاسم؛ وهو المنبه عليه في النظم بقوله: ٤٨- ....................... ونصبه ظهر ... ........................................ "نحو: إن القاضي لن يرمي ولن يغزو"، وليس في العربية اسم مرتجل معرب في آخره واو لازمة وقبلها ضمة.

١ الكتاب ٣/ ٣١٢.

1 / 92