التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة

Jamal ad-Din al-Matari d. 741 AH
76

التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة

التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة

پوهندوی

أ د سليمان الرحيلي

خپرندوی

دارة الملك عبد العزيز

د خپرونکي ځای

الرياض - السعودية

ژانرونه

ذكر مصلى رسول الله ﵌ من الليل قال الشيخ محب الدين بن النجار ﵀ (^١): روى عيسى بن عبد الله، عن أبيه، قال: كان رسول الله ﵌ يطرح حصيرًا كل ليلة إذا انكفَّتِ (^٢) الناس وراء بيت علي ﵁، ثم يُصلي صلاة الليل. قال عيسى: وذلك موضع الأسطوان الذي مما يلي الدورة (^٣) على طريق النبي ﵌. قلت: وهذه الأسطوانة خلف بيت فاطمة ﵁ ا، والواقف المُصلِّي إليها يكون باب جبريل المعروف قديمًا بباب عثمان على يساره، وحولها الدرابزين الدائر على حجرة النبي ﵌ وبيت فاطمة رضوان الله عليها، وقد كتب فيها بالرخام: هذا مُتهَجد النبي ﵌ (^٤)، قال ﵀ (^٥): ورُوي عن سعيد بن عبد الله بن فُضيل: قال: مَرَّ بِي محمد بن الحنفية ﵁، وأنا أصلي إليها، فقال لي: أراك تلزم هذه الأسطوانة، هل جاءك فيها أثر؟ قلت: لا، قال: فالزمها فإنها كانت مصلى رسول الله ﵌ من الليل، ثم قال (^٦): قلتُ: هذه الأسطوانة وراء بيت فاطمة رضوان الله عليها، من جهة الشمال، وفيها محراب إذا توجه المُصلي إليه، كانت يساره إلى باب عثمان المعروف اليوم بباب جبريل.

(^١) ابن النجار: الدرة الثمينة ص ٧٦. (^٢) انكفَّت: أي توقفت حركة الناس. (^٣) هكذا في كل النسخ وعند ابن النجار الدور وهو الأقرب. (^٤) وهو غير معروف اليوم. (^٥) قال ﵀ أي ابن النجار: الدرة الثمينة ص ٧٦. (^٦) أي ابن النجار.

1 / 99