تنبیه او رد د عقیدې او بدعاتو خلکو باندې

Abu Al-Husain Al-Malati d. 377 AH
132

تنبیه او رد د عقیدې او بدعاتو خلکو باندې

التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع

پوهندوی

محمد زاهد الكوثري

خپرندوی

المكتبة الأزهرية للتراث

د خپرونکي ځای

القاهرة

على النَّاس برسالاتى وبكلامى فَخذ مَا آتيتك وَكن من الشَّاكِرِينَ) وَقَالَ فَلَمَّا أَتَاهَا نودى يَا مُوسَى إنى أَنا رَبك فاخلع نعليك إِنَّك بالوادى الْمُقَدّس طوى وَأَنا اخْتَرْتُك فاستمع لما يُوحى إنى أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا فاعبدنى وأقم الصَّلَاة لذكرى إِن السَّاعَة آتِيَة أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بِمَا تسْعَى وَقَالَ ﴿وَمَا أعجلك عَن قَوْمك يَا مُوسَى﴾ وَقَالَ ﴿وَإِذ نَادَى رَبك مُوسَى﴾ وَقَالَ ﴿فَلَمَّا جاءها نُودي أَن بورك من فِي النَّار وَمن حولهَا وَسُبْحَان الله رب الْعَالمين يَا مُوسَى إِنَّه أَنا الله الْعَزِيز الْحَكِيم﴾ وَقَالَ ﴿فَلَمَّا أَتَاهَا نُودي من شاطئ الْوَادي الْأَيْمن فِي الْبقْعَة الْمُبَارَكَة من الشَّجَرَة أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنا الله رب الْعَالمين﴾ وَقَالَ ﴿وناديناه من جَانب الطّور الْأَيْمن وقربناه نجيا﴾ وَقَالَ ﴿وَمَا كنت بِجَانِب الطّور إِذْ نادينا﴾ فَأَما الْأَثر فَإِن كَعْبًا قَالَ لما كلم الله مُوسَى كَلمه بالألسن كلهَا قبل أَن يكلمهُ بِكَلَامِهِ قَالَ لَهُ مُوسَى أى رب أَهَذا كلامك قَالَ لَا وَلَو كلمتك بكلامى لم تستقم أَو لم تَكُ شَيْئا قَالَ رب فَهَل من خلقك من يشبه كَلَامه كلامك قَالَ أَشد خلقى شبها بكلامى مَا تَسْمَعُونَ من هَذِه الصَّوَاعِق وَقَالَ وهب نودى من الشَّجَرَة فَقيل يَا مُوسَى فَأجَاب سَرِيعا وَمَا يدرى

1 / 132