116
وَقَالَ: هم قبيلٌ من كنانةَ أهل وُبُقةَ، قالهُ العِليبيُّ. ١٠٧٧* - وَقَالَ الزُهيرِيُّ، زُهيرِ جُشَم: الزِمُوها النّوَى النوى حتّى تَشْتَانَهُ أي تجعلهُ شافهًا، أي حتى يصير من شأنها وهِمتّها. ١٠٧٨* - بالمحبّةِ والرَيمِ وريّمَانَا، والريمُ: أصْلُهُ العَظْمُ الفاضِلُ عن أجزاء الجُزْورِ. ولا يَلحقُ بالأجزاء يُقَصِّرُ عن واحدٍ منها فبعطاهُ الجزارُ ثم صَارَ الفَضْلُ من كلِّ شيءٍ رَيْمَا. ١٠٧٩* - ومنه قول المخبل السعْدِي رَبيع بن رَبيعة أحدبني شَمْاسِ: " الطويل " ١) - وَرَاربعَةٌ يأتي الفَتَى مُتَعّمِدًا ٤٨٤ أميّاتِ قَومٍ وهو محضٌ ضَرايِبُه ٢) - وخَامِسَةٌ بُطءٌ الفَتَى وخُنُوسُهُ ... إذا ما إلتقَتْ أعداؤهُ وأقارِبهُ ١٠٨٠* - مِن كلمةِ الرِّياحيّ: " الطويل " ١) - وإن عَرَيَتْ يومًا كساها عَبَابَةً ... وإن أنقَضَتْ لم يأتِها بطَعَامِ ٢) - فأَكذَبُنا يا عاذِلات رَأيتُهُ ... يُقَوِّدُ أَعْمى بَعْدَ طُولِ سَقَامِ ١٠٨١* - وأنشَدني جماعةٌ لعَمْرو بن المسلّمِ الرياحي صَاحب مي. وأتَمهُمْ روايةً يحيى بن عبد اللهِ بن داؤد بن محمد إبن جعفر بن إبراهيم: " الطويل " ١) - أتيتُ النَصَارى واليهود فلم أَجد ... لما بي من طُول الضمانَة شَافِيا ٢) - فما تَرُكوا حَبْرًا ولا ذا عَزِيمَةِ ... ولا رَاقِيًا يَدْعَى طَبِيبًا مُدَاوِيا ٣) - فَلّما طَووا كَشْحًا على الناسِ أجْمَعُوا ... جميعًا وأعياهم جميعًا عِلاجيّا ٤) - دعوا إلى عجوزًا قد ثنى طرفَها الرُّقَى ٤٨٥ مُجرّبةً عَاشَتْ سِنيْنَ ثمانِيا ٥) - وتسعينَ تُنْبيها الشياطينُ علمِهَا ... تُضَمِّنُه صَدْرًا على الدَّهرِ واعِيَا ٦) - فقالوا لها يا مَرْنَيُوسُ تَصَدَّقِي ... على مويسٍ أَمَسيَ من الموتِ دانيا ٧) - فَقَالَتْ تقَرَّبْ فأبْتَدَأَتْ فأتبَعَتْ ... يديها من الجوفِ الكُلُوم الدَوَامِياَ ٨) - فلما إسْتَبَانَتْ ما إسْتَبَانَتْ تَنَفَّسَتْ ... تَنَفُّسَ مَكْروبٍ ورَقَت لمابِيا ٩) - وَقَالتْ لو أنّ الإنسَ والجِنَّ كلَهُم ... عَلى ما بذا ما إزداد إلا تَمادِيا ١٠) - فَقَدْتُ التي ألعَتْكَ في الحُبِّ ما أَرَى ... أما خَشِيَتْ فيما أَرَتْكَ الجواريا ١١) - إلى اللهِ أشكو لا إلى الناسِ أنّني ... إذا اللّيلُ ألقى بالفجاج المَراسيا ١٢) - أَبيتُ يُجَافيني عَن النَوم ذكُها ... وإن لم يَكنْ مُستَشعِري مًتَعادِيا ١٠٨٢* - ومما يُزَادُ فيها وَلم أسمعه إلاّ مِن الخُميريّة: على طَلُوبٍ ذاتُ عِقْبانٍ طُرُح. ٤٨٦ تَطْرَحْ الدَّلْوَ بَعْدَ مَلْئِهَا. إذا بَلَغَتْ ذاك المَوضع. ١٠٨٣* - وأنشد: " الرجز " ١) - شَرُّ الدِلاءِ الكَفْوَةُ المُلازِمَة ٢) - والبَكَراتُ شَرُّهن الصَائِمة يعني أنّ الدْلَوْ لا تَغْتَرِف. يفترِشُ فوقهُ لرِقّتِها. هو ذَمٌ، والبَكَرَةُ الصائِمةُ لا تجري على المحوَرِ. ١٠٨٤* - وأنشد: " الرجز " ١) - يا رَيَّها إن ورَدَتْ حِرَارَا ٢) - مَاءٌ بعيْدَ القَعْرِ أو كرَارَا جَمعُ كُرّ. وهو البِئرُ. مثل البَركة تجُمُّ ماءً وهي مَعِين. ١٠٨٥* - وللنبي ﷺ كرُّ بالجِعَرانةِ. ويقال له ﵇ بحُنَينَ كُرُّ آخرُ. ١٠٨٦* - العِلاَبُ والعُلْبُ: من الوُشُوم، يكون في العُنُقِ طُولًا، فإن كانَ في عرْضِها فهو القِصارُ، والعِلاَطُ فإذا ٤٨٧ كان في الفخِذ كانَ عَرْضًا. فهو العِراضُ فإن كان طولًا فهو الخباطُ. ١٠٨٧* - وزعم الأشجعيُّ أن نبات المخاضِ تحمل في بلد للقين إبن جسرِ بن قضاعة بالصوان والعلمين. ١٠٨٨* - وقال: هذا سمعٌ تسمع به ولم ترَه. وذلكَ لطيبِ بلدِهم ومرائه. ١٠٨٩* وسأَلْتُ الأشجعيُّ عن دككٍ فقال: مآءَه في شعْبٍ بِسلمى بيْنَ نبْهان شرقيًّا.

1 / 116