100
قالَ: وهي الحُفَالَةُ للقِشْرِ والثُغْرُوقُ. وأشباه ذلكَ. فالحُسَفَاةْ والحُفَالَةُ واحدُ. فأُخبرانَ الوانَ أسنَانهنّ صُفْرٌ، وسُودٌ، ومُتَكَسِّراتُ. ٩٣٣* - آخر: " الطويل " ١) - فيا قَلْبِ أَمّا الغانيات فَنِسْوَةٌ ... ثلاث فأي الغانياتِ تُريدُ ٢) - أغَانِيَةٌ يا قَلبُ عَجْزاء وَعْشَةٌ٤١٧ تُعَنِّسُها النِسوانُ وهيَ جَدِيد ٣) - أَم الكَاعِبُ الأمْلودُ فاطِمُ بِكْرِهَا ... تريك حِمَامَ الموتِ وهو بعيدُ ٤) - أم النَاشِيءُ العُطْوُلُ تْدْنِيكَ بالمُنَى ... وتضْحَكُ عَن ألْمىَ الغُروبِ برُودِ ٩٣٥* - وأنشدني لخَنْساءَ: " الطويل " ١) - أنْذَرْتُكَ القَومَ أن تَغْشَى حَرِيمُهم ... بني حُمَيْسٍ ولما يُطلبِ الثَارُ ٢) - أهوى لهُ الحَمِسيُّ الليثُ مِعْبَلَةً ... كأَنّها في هَواء الجَوْفِ تَيّارُ ٩٣٥* - المُنْتَصِرُ: " الطويل " ١) - فياوَيحَ ذاتِ الخالِ كيف أوُّدها ... وأرحمُها مِن سُجنها حَيثُ غُلَّتِ ٢) - هَنِّيًا لِذاتِ الخالِ رُيًّا رأَيتُها ... وَنِعْمةٌ عيْن قد وَنتْ وأظَلّتِ ٩٣٦* - جميل من كَلمةٍ لهُ: " الطويل " ١) - عَدْلنَ الفَتَى إذا إعتَدلَ الفتى ... ولِنَّ وعدانُ النُضارِ تلين ٢) - بُلينَ بأزواجِ الغُرورِ فأصبحتْ ... نَوادمَ، لا تَرقَى لَهُّنَّ عُيُون ٣) - عليهُن من حل الحياةِ غطايةُ ٤١٦ وهُن مُسِراتُ الطِمَاح سُكُون ٤) - بُشبّانِ أنذال كان بيُوتَهُم ... وإن قِيل أزواجٌ لهُن سُجُون ٥) - يُهيُجُ على الشَوقِ بعدَ إندِمِالِهِ ... حمائمٌ قد مالت بِهن فُنونُ ٦) - فأصبحتْ مِثل الوالِدِ النازع الذي ... له كلّما مد الحُلاَة حنين ٧) - فلا القيْدُ مُنْحلٌ فيلحق سربهُ ... ولا خلقٌ رَثُ القُوى فيليِن ٨) - فيا عاذِلاتي إن أرَدْتُنَّ سَلْوتي ... ................... ٩) - فاهدِينَ عنّي بالعَشّي حمائِمًا ... لهُن على خُضْرِ العِضَاة ونَيِنُ ٩٣٧* - زيادةٌ في مرثية عزّه: " الطويل " ١) - أيا عز للحُسْنِ الذي حَالَ دونَهُ ... هباءُ التُرابِ والضَريح المصفحُ ٩٣٨* - وقالَ: في البانِ الإبلِ: أبِلةٌ - بفَتحِ الألفِ وجّر الباءِ - أي نعمةٌ عظِيمةُ يُسألُ شُكْرِها. ٤١٩ وأستبْل الفيصلُ أُمهُ، وكذلك البَكرَةُ تُمارِس حلّ الصِرَارِ لترضَعَ. ٩٣٩* - وقال: وأنشدني لزيدِ الخيل: " الوافر " ١) - جلبْنا الخيلَ من أجا وسلمى ... تخُبُّ جنائبًا خببَ الرِكابِ ٢) - جَلبْنا كُلَّ طِرْفٍ أعَوْجَيً ... وَسلهَبَةٍ كخافِيةِ العُقَابِ ٣) - نَسُوفُ للحِزَامِ بمرفَقيها ... شَنُونِ الصُلْبِ صَمّاءِ الكعابِ ٤) - سقيناها الحَليبَ فَهُنَّ قَبٌّ ... كأنَّ مُتُونها زَلقٌ الهِضابِ ٥) - فلما أن بدَتْ أعلامُ قيسٍ ... وأخرجَنا الدثرُوعَ من العَيابِ ٦) - صَبَحْناهُن يرْبوعًا وسعْدًا ... ومُرَّةَ وبني كلاَبِ ٧) - كأَن مجرَّها بالنِيرِ حَرثُ ... إثارَتْه بمجمرةٍ صِلاب ٨) - فرْحْنا بالسِبيَ منِ آلِ قِيْسٍ ... مُقّرنّةٌ بأعْصَادِ الرِكابِ ٩) - بكلِّ كريمَة الأبوَيْنِ منْهُم ٤٢٠ تَعِلُّ الكَفَّ منها بالخِضَابِ ١٠) - إذا عثَرَتْ دَعَت فتْيانَ قَيْسٍ ... وخَصّت بالدُعاء بني كِلاَبِ ٩٤٠* - وهيَ العَلِقَةُ. والجَنَيبة. والنيْطُة. كُلّ ذلكَ البَعيرُ والنّاقةُ تَرْسَلُ في القومِ يمتارونَ عليها ويكتالُونَ، وليسَ صاحِبُهما حاضِرًا. ٩٤١* - وقال: الفَزَّارِي: " الرجز " ١) ناقة شيخٍ ذاتِ قادِمٍ هَشِمْ ٢) أَرسلهَا جنيبةٌ وقد عَلِمْ ٣) أن الجَنيباتِ تُلاَقيِن الرَقِمْ

1 / 100